فضاءٌ آخرُ للحُبّ

فضاءٌ آخرُ للحُبّ

بقلم :: مهدي الحمروني 

لذةُ الاكتشافِ التي تُصافِحُ مَوطَأ أقدامِنا
للوهلةِ الأولَى في البراري البِكرِ
تُعاوِدُني كلّما ارْتَّأيتِ لي
حتى المرَّةِ الألف
متعةُ ارتيادِها ارْتِجالاً
والخيالُ يَعدُو بِي
صهوةَ حُلُمٍ يَرِفّ
وتغدو رِحابي شَرائِطَ غيمِ
وثائِقَ من وَشْوشاتِ الطبيعةِ
وَلِي من حُقوقِي ترانيمُ وصفِ
__
تبْسُمينَ!!
فيُشْبهُكِ الماءُ
وشيءٌ من القمرِ المكلَّلِ بالشَّهد ِ
ويُخلقُ كائنٌ آخرُ
نورانيٌّ من تلَكُّمِ المَلائكةِ
ويُولدُ فجرٌ أشفُّ
__
يفيضُ ابتسامُكِ
وتَمتدُّ عِندَ وداعِكِ كفُّ
أُبارِكُ سَحْقِي عليها
فَلِي في ثناياكِ نُقطةُ ضَعْفِ
وَلِي في انحسارِكِ بين التَّداعِي
دوائرُ حتفِ


95 م


اللوحة المصاحبة للفنان علي العباني

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :