أخي يا ملاذي

أخي يا ملاذي

بقلم :: فاطمة الحجار 
يا أخي أنت ملاذي في صحراء نفسي القاحلة ..
أنت ابتسامتي في صدى حزني ويأسي…
أنت كما نجم الليل الذي يهدي الحيارة للطريق السليم…
أنت ما أنت…
أنت كالماء العذب النقي لنفس عطشى..
أنت نبضاً أحيا قلبي حتى صار فؤادي ممتنا لك ….
في غيابك…..!!!!!!!!
تغيب نفسي …؟؟ نعم أعني ذلك …
تغيب ملامحي لأن وجودك يذكرني أن ابتسم ….
يذكرني بأن انظر استمع اتكلم …لأن بك فقط تعمل حواسي وبدونك تندثر …….
أنت كوني كما شمس أشعت أنارت ملئت فؤادي المظلم العاتم….
يا دوحة الحب يا زهر الياسمين ياريحانة قلبي لا تغب ….
يامن به عرفت أن للحياة وجهاً آخر….يحتضن السعادة بين ذراعية فأنت لي وطناً ربيعياً أخضر ملئ عليَ الكون ورودا فبات وجودك كوناً لي ………

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :