فطامُ تيهٍ

فطامُ تيهٍ

شعر : المهدي الحمروني 

النقطةُ الخضراءُ على سمَّاعةِ
ال Messenger تملأُ أفقِي
ببحرِ الرمالِ
شمسًا من حزيرانِ
كيفَ أغفُو وخيوطُها مغروسةً في جُفونِي
وموصولةً بدمِي
وأنا يخنُقُني ظِلُ انتظارِكِ
خلفَ سِوارِ النَّخيلِ على مَعصَمِ واحةِ
ودَّان العتيقةْ
كصوتِ أُمي وهو يؤذِّنُ في فجرِ غفْوتِي :
(نُوضْ قااااااايْلَه ياعليكْ قْماح)
وتضخيمهُ للبزوغِ ب Zoom
التوسُّل :
(راهي في كبد السما…يابِينِي)
وحين تبثُّ فزَعَ خَبرِها العاجلِ في قيلُولتي :
( ليل… ياشينك بوره
)
ولأن نارَكِ وبردَ سلامكِ في كَبدِي
بدْرٌ تدلَّى على مساءِ نصفِ نيسانِ
وشهابٌ في عتمةِ شتاءِ البيْدِ
سأعْوي في ضراوةِ تيهِ فِطامِكِ
وأنشبُ سطوةَ شوقِ القصيدةِ
وأصرخُ متشبِّتاً بالرِّضاعِ
ب like إبهامٍ في فمِي
وأنام


  • قماح
    Zoom*
  • يابيني
  • بوره

*قماح /صفة الكسول الغير مبادر
*زووم / كناية عن دقة المبالغة
*يابيني / التعجب بحيرة بلهجة ودان وبعض المناطق
*بوره/ مصدر باير من لايؤدي نتيجة كأرض بوار


صورة مصاحبة / مشهد لواحة ودان من اعلى قلعة (طوزه )

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :