البراني اشكال: تلقيت أمرا بقصف العمارات العالية بالدبابات، ورفضت

البراني اشكال: تلقيت أمرا بقصف العمارات العالية بالدبابات، ورفضت

قال البراني اشكال آمر “كتيبة امحمد المقريف” التابعة لنظام القذافي خلال ثورة 17 فبراير أن “هناك إشارات سبقت فبراير بأن شيئا يمكن أن يقع في ليبيا”. وأضاف اشكال، في حوار مع قناة 218، أن مهام الكتيبة التي كان يقودها، والتي يصل تعداد أفرادها إلى 3500، تتمثل في “حراسة العقيد القذافي وعائلته، وبعد أحداث فبراير استمرت الكتيبة بأداء نفس الواجبات الأساسية، لكنها تكثفت، ولم يكن لها أي دور خارج معسكر باب العزيزية، وليس لها أية علاقة بحماية العاصمة طرابلس”، موضحا أن “تدخل الناتو كان نقطة مفصلية ولهذا تبدلت مهام الكتيبة”. وأوضح اشكال أن “منتسبي الكتيبة تغيبوا بالعشرات وكانوا يتعللون بإجازة من الآمر”.
وعن الأحداث التي دارت خلال الثورة، قال البراني اشكال “رجوت العقيد مرارا أن يعمل من أجل أي حل لإنقاذ ليبيا لكن كان لديه رؤيته”، وأن “من هم حوله لم يكونوا كلهم على قدر من المسؤولية والأمانة”. وعن الأيام الأخيرة لنظام القذافي بالعاصمة طرابلس، أفاد اشكال أنه “فوجئ، يوم 21 أغسطس، باختفاء عدد من الكتائب”، مضيفا أنه “تلقى هاتفا من العمليات يطلب إخراج الدبابات وقصف العمارات العالية، وخيره بين التنفيذ أو تحمل عاقبة الرفض”، موضحا أن “المتصل لم يكن العقيد معمر القذافي بل ضابط من العمليات”، وأن “تلبية طلب العمليات كان يعني تدمير مدينة يعيش فيها 2 مليون ليبي”. وأردف اشكال أنه “لم يعط أمرا لا بالانسحاب ولا بالضرب وإنما رفض أوامر العمليات”، وأنه “أخبر من اتصلوا به بأنه لن يعط أمرا بقتل أي مدني أمام العزيزية”، على حد قوله.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :