تتنافس ثماني روايات على جائزة الأدب العربي التي يمنحها معهد العالم العربي في باريس ومؤسسة جان لوك لاغاردير لروايات عربية مُترجمة أو مكتوبة باللغة الفرنسية، وذلك للسنة الخامسة. والروايات هي: «ابنة سوسلوف» لليمني حبيب عبد الرب سروري، و«خمسون غراماً من الجنة» للكاتبة اللبنانية إيمان حميدان، «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» للسوري خالد خليفة، «طائر أزرق ونادر يُحلّق معي» للمغربي يوسف فاضل، «امرأة بلا كتابة» لصابر منصوري، «وحدها شجرة الرمان»  للعراقي سنان أنطون، «الامحاء» (البرزخ) للجزائري سمير تومي، «الموت هو افتتان» لياسمين شامي.
انطلقت الجائزة عام 2013 بدعم من مؤسسة جون لوك لاغاردير الفرنسية ومعهد العالم العربي برئاسة بيير لوروا بغية تكريس العلاقات الثقافية والأدبية بين الثقافتين العربية والفرنسية. سبق أن فاز بالجائزة كلّ من الروائي اللبناني جبّور الدويهي عن روايته «شريد المنازل» بترجمتها الفرنسية والمصري محمد الفخراني عن روايته «فاصل للدهشة» عام 2014. والسعودي محمد حسن علوان عن «القندس» عام 2015  والعراقية إنعام كجه جي عن «طشاري»عام 2016.
وستجتمع لجنة التحكيم برئاسة بيار لوروا في الخريف المقبل لمناقشة الروايات المتنافسة على أن تُعلن الرواية الفائزة في تشرين الأول (أكتوبر) 2017 في معهد العالم العربي، في حضور رئيسها جاك لانغ.