فسانيا العدد 234

فسانيا العدد 234

فسانيا 234

صدرت يوم الاثنين 26 محرم 1439 الموافق 16 أكتوبر 2017 النسخة الإلكترونية والورقية للعدد 234 من صحيفة فسانيا الأسبوعية

تصدرت واجهة العدد عدة عناوين أهمها: –       

  • التأمين الصحي حق أصيل للمواطن والمقيم .

  • العام الدراسي الجديد … الصعوبات وتجهيزات وزارة التعليم

  • جامعة سبها رغم الصعوبات لا تزال في التصنيف العالمي للجامعات

  • حباس : لو أملك لمنحت الجميع باقات ورد!

جاءت افتتاحية فسانيا تحت عنوان :

(محطات سبهاوية؟! )

أيام معدودات تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، والصورة تبدو ضبابية بخصوص إمكانية انطلاق العام الدراسي في موعده المحدد من قبل وزارة التعليم .

وكأن للمعلمين في سبها كلمة أخرى ترتبط بإضراب كل المعلمين على مستوى ليبيا عن العمل وتعليق بدء العام الدراسي إلى حين تلبية مطالبهم . كل المؤشرات تشير إلى أن سبها لن تكون استثناء .

وأن الطلبة على موعد مع مزيد من الراحة التي لا يعلم نهايتها إلا الله. ما كانت أزمة الوقود تحدث – نادرا ما كان السبب لنقص الإمدادات وغالبا سوء التوزيع أو بمعنى أصح نتيجة السرقة التي تلي عملية التوزيع على المحطات والآن بعد أن تمت معالجة مشكلة نقص الإمدادات من المصدر ووصول الوقود إلى مستودع سبها، هل سنرى حل جذري ونهائي لجريمة سرقة الوقود وبيعه خارج المحطات وتهريبه خارج الحدود؟

  • إسطوانات الغاز هي الأخرى لا تزال من الأزمات القديمة المتجددة فال تكاد تمر فترة من الزمن إلا ويعاني المواطن من نقصها عند الموزعين المعتمدين، وإرتفاع أسعارها عند السماسرة وتجار الأزمات

.المعضلات ذاتها والأسباب ذاتها والمشكلة ذاتها ” سحق المواطن هي النتيجة وطحنه بين مطرقة احتياجاته الضرورية وسندان ضيق ذات اليد .  – ما هي الأزمة أو الأزمات أو المختنقات التي أفلح مسؤولو سبها في حلها أو التقليل من أضرارها ؟

سؤال يجيب عنه واقع الحال المتردي الذي طال كل جوانب الحياة داخل المدينة وجعلها عبارة عن أطلال خالية من الحياة وقريبة من الفناء . –

حال الثقافة في سبها يدمي القلب ركود وجمود وال شيء يوحي بما يسر الخاطر والثقافة هي مرآة الأمم ورمز تقدمها وتحضرها فما بال ثقافتنا والقائمين عليها في سباتهم يعمهون . جهاز الحرس البلدي أصبحنا نفتقده ونخشى أن ننساه لألبد إن استمر الحال على ما هو عليه لا حسيب ولا رقيب على أغلب المخالفات الموجودة بالمدينة والتي لا يمكن حصرها هنا.

صفحة الأخبار المحلية : تضمنت عدة عناوين منها : انفراج أزمة الوقود بعد معاناة طويلة ، بحث الإشكاليات التي تواجه المدارس مع بداية العام الدراسي ، بلدي سبها يكرم لجنة مراقبة الوقود و مشتقاته

وفي صفحة حقيبة الأخبار : اختتام الدورة التدريبية في المكتبات المدرسية بطرابلس المركز وعين زارة ، دورات الماستر المصغر ومشاريع المتدربين وأفكارهم ، ومقال بعنوان ( الخيارات متعددة أمام السيد رئيس وأعضاء حكومة التوافق الشرعية ) للكاتب / إبراهيم أبو الأحباش

وفي صفحة الرأي : نقرأ مجموعة مقالات لكتاب مميزين / أزمة ليبيا للكاتب الجنوبي عمر الطاهر ، ليبيا بيتنا للكاتب المميز / سالم ألبرغوثي /  نفايات المرضى الفكرية للكاتب أحمد الكيلاني / ومقال ناجي الهمالي  ما هي الحضارة ؟ وكيف تنشأ الحضارات ؟

وفي صفحة حوار  : نطالع حوار مع عميد بلدية البوانبس بعنوان (بلدية وادي البوانيس رئة الجنوب .. فهل من متنفس؟! )

وفي صفحة نبض الشارع  : تجري الصحفية المميزة أسمهان ألحجاجي

استطلاع بعنوان  (العام الدراسي الجديد … الصعوبات وتجهيزات وزارة التعليم)

وفي الصفحة القانونية : التي يشرف عليها المستشار عقيلة المحجوب نقرأ:

قراءة قانونية وسياسية لمذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجلات التنمية ومكافحة الهجرة بين الجمهورية الإيطالية ودولة ليبي . للكاتب علي ضو الشريف

وفي زاويته شؤون قانونية يكتب المستشار عقيلة محجوب مقال بعنوان  (التأمين الصحي حق أصيل للمواطن والمقيم) وتقرير بعنوان التقرير الثاني للرقابة الإدارية جنزور رصدً ا للمعاناة الحية بالقطاعات )

وفي صفحتي الحوار: ( 8 – 9 ) نقرأ حوار مع رئيس جامعة سبها مسعود الرقيق بعنوان : جامعة سبها رغم الصعوبات لا تزال في التصنيف العالمي للجامعات

وفي صفحة الرواق الثقافية : كتبت الأديبة زاويتها حروف مموسقة نقرأ للكاتبة المتألقة نيفين ألهوني (البوح صبر) ومجموعة نصوص تنوعت بين القصة والقصيدة .

وفي صفحة نفحات الدينية التي تشرف عليها الكاتبة خديجة الجداوي نقرأ مقال على أجزاء عدة بعنوان ( الليبيون في الحج ) للكاتب سالم التوهامي ، بالإضافة إلى مقالات ومواضيع دينية متنوعة .

الصفحة التراثية  : جاءت زاخرة ومنوعة كالعادة .

و جاءت صفحة التكنولوجيا : التي يشرف عليها المبدع محمد الكشري متنوعة ومواكبة للتطورات الحديثة.

و تأتينا صفحة الامتداد : التي يشرف عليها الكاتب الصحفي الجميل محمد السنوسي الغزالي متنوعة كالعادة ما بين صورة العدد – والبوح والهوامش  وغيرها من المواضيع .

وفي الصفحة الرياضية : تتنوع الأخبار كالعادة .

وفي صفحتنا الأخيرة : مسك الختام نقرأ  ! وللمسرحي الكبير حمادي ألمدربي في زاويته الثابتة المعنونة ب ( فن المسرح ) نقرأ مقالا جديد للكاتب ، وخبر بعنوان اختتام بطولة المناظرات الحوارية لفرق الجنوب .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :