(غدي إقرأ)  بمكتبة خذيجة الجهمي النسائية

(غدي إقرأ)  بمكتبة خذيجة الجهمي النسائية

 (فسانيا /هناء الغزالي / مصطفى المغربي) ……….

بمكتبة خذيجة الجهمي النسائية  أقيمت ثالث الورش التدريبية الفنية التفاعلية للأطفال ضمن حملة (غدي إقرأ) برعاية وإشراف منظمة أنطلق للتنمية المستدامة لحقوق الطفل اليوم السبت 11-8-2018 ، بمشاركة أطفال من براك الشاطيء والزاوية وقصر بن غشير وطرابلس بحضور ومتابعة رئيس قسم الشؤون الفنية بمكتب الدعم النفسى حى الأندلس ، ورئيس وحدة نشاط الطفل بدار الزاوية للكتاب ، ورئيس قسم نشاط الطفل ، وعضو نقابة المهندسين الزاوية ، وأعضاء هيئة التدريس لمدرسة النجوم الزاهرة ، وشؤون التعليم طرابلس ، وأعضاء من مدرسة أصول العلم بقصر بن غشير ،وأعضاء من مدرسة بن جبير شؤون التعليم ابى سليم ، ورئيس جمعية العروبة لكفالة اليتيم والأعمال الخيرية لذوى الاحتياجات الخاصة ، ورئيس مجلس الإدارة عضو المكتبة القومية المركزية ونخبة من أولياء الأمور والمهتمين ، وعدد من المعلمات والمربيات الفاضلات وأعضاء منظمة انطلق للتنمية المستدامة لحقوق الطفل ومدير مكتبة خذيجة الجهمي النسائية  (رجاء بالخير) .

تضمنت ورش التدريب المصغرة عدة  برامج وأنشطة أعدت بصورة تفاعلية جاذبة ومحببة للأطفال مثل المسابقات والعروض المسرحية والقراءة وفن الرسم والروايات والقصص المشوقة وأنشطة ما قبل القراءة بهدف التعرف على استراتيجيات تنمية مهارات الأطفال وتعزيز وعيهم بأهمية القراءة ، إضافة لتنمية  مهارات التفكير الإبداعي لتطوير الأفكار الإبداعية وتحسينها واستنتاج وتوليد أفكار جديدة التي تحفز الأطفال على التفكير بصورة غير تقليدية ، منها  صناعة أحرف بالورق والبالونات والمكعبات وألعاب حركية متنوعة متعلقة باللغة العربية والحروف كلعبة المعكرونة ولعبة الحرف المختلف وهي الورشة الأولى والتي كانت  للمدربة الهام التريكى رئيس لجنة التدريب بمنظمة انطلق للتنمية المستدامة لحقوق الطفل وتناولت  (التريكي) في ورشتها  أيضا (- لعبة التعارف – الكلمة الدخيلة – لعبة التركيز)، وعلى إثر ذلك كانت  جلسات تفاعلية لمساعدة الأطفال على اكتشاف مهاراتهم وقدراتهم والتعرف على مدى ذكائهم من قبل المدربة (أمينة الرويمي) ، إضافة لمحاضرات تثقيفية منها (حضارة انا افتخر) للأستاذة (ربيعة عرفة) من مصلحة الآثار التي تطرقت بإيجاز وبأسلوب مشوق عن بعض المعالم الأثرية الموجودة في ليبيا ثم أشركت الأطفال في المحاضرة بكتابة ورسم معلم حضاري وأثري زاروه أو يقطنون بجانبه أو سمعوا عنه حيث قدم كل طفل ما عرفه من معالم أثرية وحضارية سواء بالكتابة أو الرسم مع الشرح .

وورش اليوم لم تخلوا من الحديث عن البيئة والصحة من قبل د .(هديل السعداوي) والتي قامت بشرح مبسط عن كيفية محاربة الجراثيم بأيدينا وبعض الارشادات الصحية صحبة عروض مرئية مع وضع الأطفال في صورة التفاعل مع النصائح الارشادية والصحية والتي تجاوب فيها الأطفال بشكل كبير .

وفي اختتام ورش العمل المصغرة للصغار قامت عضو المؤسس لمنظمة انطلق للتنمية المستدامة لحقوق الطفل (جميلة بن عتيق) بتوزيع كتب وقصص للأطفال ، مشيدة (بن عتيق) بتفاعل الأطفال وايجابيتهم شاكرة أولياء أمورهم على الدفع بهم لحضور هذه الورش التي تقام ضمن (غدي إقرأ) .

وقالت نائب رئيس منظمة انطلق للتنمية المستدامة لحقوق الطفل (مفيدة المصري) : أن برنامج (غدي إقرأ) مستمر وخاصة بعد النجاح الذي حققه منذ انطلاقه للمرة الأولى بمركز روح العطاء لذوي الاحتياجات الخاصة ثم ورشة العمل التدريبية التي أقيمت للمشرفين على البرنامج بمتحف السرايا الحمراء حيث كان الاقبال كبير وبصورة غير متوقعة ، وهذا اتضح من خلال التفاعل والتجاوب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أثنى عليه الجميع وخاصة للمهتمين بشئون الطفل  .

وأكدت (المصري) بأن خلال الاسابيع القادمة سيتم تنفيذ البرنامج بمدرسة حليمة السعدية بسوق الجمعة ، وبقصر بن غشير باستهداف عدة مدارس في تجمع واحد وفي الجفرة وفي براك الشاطيء ، أوضحت (المصري) أننا على تواصل مع عدة مناطق في شرق ووسط وجنوب البلاد لتنفيذ (غدي إقرأ) ، وفي طرابلس ستكون لدى أطفال غدي إقرأ زيارات متعددة ومتنوعة منها للسرايا الحمراء وعدد من المراكز الصحية والمصحات والتي كانت ضمن محاور غدي إقرأ .

من جانبها أوضحت (أمينة الرويمي) عضو منظمة انطلق للتنمية المستدامة لحقوق الطفل : أن حملة (غدي إقرأ)  هي حملة حقوقية للأطفال بالأساس  تشجعهم على القراءة وتضيف للأطفال ثقافة جديدة في جوانب مختلفة ، كما تهدف إلى تنمية مهارات القراءة وتعزيز التفكير الإبداعي لدى الأطفال وإطلاعهم على أحدث الاستراتيجيات وأفضل الممارسات وتزويدهم بالإرشادات والطرق المثلى حول كيفية جعل القراءة ممتعة ومشوقة لأطفالهم حتى تصبح ثقافة راسخة في سلوكهم اليومي ، وهي عملية تعليم تربوية خارج أسوار المدرسة بصورة تفاعلية عبر المسابقات وفن الرسم والعروض المسرحية وغيرها من الأنشطة المخصصة للأطفال ، لتساعدهم هذه الأنشطة على التفكير العلمي وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار وتنمية حواسهم .

وأضافت (الرويمي) قائلة : كما أنها افكار وأنشطة بالصور والخطوات ، يقوم بتعليم الطفل بطريقة مبدعة ومبتكرة لتنشئ طفل مبدع ذو ثقافة عالية وقادر على حل المشكلات بنمط مختلف ، كما أيضاً تساعد الطفل على اكتشاف ميوله وهواياته وتعلمه كيفية التعامل مع الآخرين لتجعل منه طفل اجتماعي وتتشكل شخصيته مبكراً وتجعله دائم البحث شغوف بالعالم الخارجى ، ويصبح قادر على التوصل إلى النتائج عن طريق البحث والاكتشاف والتجربة وبطريقة علمية ويتم ذلك عن طريق مجموعة من المربيات والمتدربات والناشطات المتطوعات والمتطوعين والمهتمين  بحقوق الطفل وبإعداد وتنشئة طفل مبدع قادر على حل المشكلات وقادر على التعاون والعمل الجماعي والعمل على تنميته وإلقاء الضوء على هواياته.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :