يعانى المختبر الطبي المرجعي ببلدية سبها كغيره من المختبرات الصحية من نقص حاد في عدد من مستلزمات أقسامه للمحاليل المخبرية التي عرقلت عمل المختبر بشكل واضح .

وصرح لفسانيا : منصور سعد مدير المختبر الطبي المرجعي ببلدية سبها  أن المختبر يعانى كغيره من المختبرات الطبية بالمدينة من انعدام الامكانيات الضرورية لعمله رغم المخاطبات العديدة سواء كانت لجهاز الإمداد الطبي أو أدارة  الخدمات الصحية بهدف إيجاد حلول لهذه الإشكالية

وأضاف : كذلك نعاني من عدم صيانة الأجهزة المختبرية فأغلبها بات متهالك نتيجة استخدمها  في أجراء التحاليل لمدة طويلة ولم يتم صيانتها بشكل جيد كذلك الوضع الأمني زاد من عرقلة عمل المختبر فأغلب الموظفين بالمختبرهم من العنصر نسائيمما يعني عدم التزامهن نتيجة للخوف على حياتهن من الخطف او المضايقة وأشار : فيما يخص نقص الادوية فأن إدارة الخدمات الصحية حاولت تدارك الموقف فأرسلت شحنتين من الأدوية منها تحاليل مختبرية كحل اضطراري تم شرائها من شركات الأدوية الخاصة التي تبع الأدوية للمستشفيات والمستوصفات العامة ونحن بدورنا نحاول العمل بهذه الشحنة وكمية الأدوية التي أرسلت للمختبر بعد الاستعانةبعدد من المراكز الصحية بالمنطقة الجنوبية منها بلدية أوباري .

وأكد :  كمدير للمختبر قمت بمرسلات عدة وجهتهالوزارة الصحة بهدف صيانة الأجهزة كذلك خاطبنا إدارة الخدمات الصحية ونحن في انتظار الرد فالمختبر الطبي المرجعي يحوى عدد من الأقسام المختبرية منها

1قسم السحب والاستعلامات 2 قسم الأمصال والفيروسات 3 قسم الكيمياء الحيوية 4 قسم المايكرو ببلوجي الخاص بتحليل البكتريا الحيوية .

وأضاف أن المختبر الطبي لا يعمل في هذه الفترة على استخراج البطاقات الصحية  وعقود الزواج فقد تم نقل معظم هذه الإجراءات إلى مكتب الرعاية الصحية الأولية وباتت هي الجهة المسئولة عن استكمال هذه الإجراءات ففي السابق كان المختبر الطبي يسلم أسماء المصابين للجهات الأمنية بعد الكشف عنهم وخاصة مرضى الايدز والتهاب الكبد وبدورها تستكمل إجراءات احتجزاهم  والآن لا نعلم الإلية التي يعمل بها مكتب الرعاية الصحية

وختم حديثه معنا قائلا : نرجو من المواطنين التعاون معنا أثناء ترددهم على المختبر وعدم خلق إشكاليات للعاملين بالمختبر كذلك نتمنى من إدارة الخدمات الصحية ووزارة الصحة بدل جهود مضاعفة في توفير المحاليل الطبية لكافة المراكز الصحية ومختبرتها .