الإجتماع التنسيقي لوضع الآلية اللازمة لتنظيم وتوزيع الوقود

الإجتماع التنسيقي لوضع الآلية اللازمة لتنظيم وتوزيع الوقود

عقد اليوم بمقر شركة البريقة الإجتماع التنسيقي لوضع الآلية اللازمة لتنظيم وتوزيع الوقود عبر الطريق الرابط مصراتة بني وليد الشويرف براك الشاطئ سبها.وقد تم التوصل إلى آلية تنفيذ تتولى من خلالها شركة البريقة لتسويق النفط توفير المحروقات وفقاً للكميات المحددة والمخصصات المعتمدة ، وتخصيص احد خزانات مستودع مصراتة النفطي لذلك ، فيما تتولى وزارة الداخلية توفير الترتيبات الأمنية اللازمة لإيصال المحروقات حتى مستودع سبها النفطي منذ ساعة انطلاقها من مستودع مصراتة النفطي وحتى عودتها بعد تفريغ شحنتها .

كما تقرر أيضا إرسال شحنات من وقود غاز الطهي السائب لتشغيل دوارة الغاز بمستودع سبها واشترطت شركة البريقة بأنه سيتم التعامل فقط مع موزعي الغاز المعتمدين لديها والمصرح لهم قانوناً فقط بممارسة النشاط ، و دون تدخل لأي اطراف أخرى حتى يصل إلى المواطن بسعره الحقيقي.كما نوهت الشركة بأنه بإمكانها فتح نقاط توزيع غاز مباشرة بالساحات و الميادين لفك مختنقات الطلب على الغاز إذ ما تعهدت القوى الأمنية ببسط الأمن وتنظيم عملية التوزيع ، كما طلبت الشركة من وزارة الداخلية تأمين تزويد المواطنين بالوقود من خلال المحطات التي يتم اعتمادها من لجنة مراقبة الوقود التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ، وعدم إقحام او السماح لأي محطة من محطات الوقود في إعادة تزويد زبائن مستهلكين أخرين بالوقود و الذي يتوجب توجههم للشركة مباشرة في حال ما رغبوا ذلك لوجود ما ينظم عملية تزويدهم قانوناً ووفقاً للإجراءات المعتمدة بالشركة .

حيث ان الكميات الموجهة للمحطات هي كميات موجهة لصالح المواطن من سائقي المركبات الخفيفة والثقيلة فقط و قطع لأي مسالك يستغلها البعض. هذا وتعهد السيد العميد محمد فتح الله مدير عام إدارة الدعم المركزي بتوفير الحماية الأمنية اللازمة ، كما تعهد السيد رئيس مجلس إدارة جمعية النقل بأن السائقين والشاحنات ستكون جاهزة فور إعلان إكتمال إتخاذ الترتيبات والإجراءات الأمنية وفي نهاية الإجتماع تم التوقيع على محضر يبين حدود و التزام كل طرف من الأطراف ، و تم إحالته للسيد رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للنفط لعرضه على الجهات السيادية المعنية وذات العلاقة ، وانه من المتوقع إنطلاق القافلة إذا ما تم التأكيد على ما تم من تنسيق و ترتيب أمني خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي إن شالله.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :