أندية الجنوب تستنكر تهميش الحكومة ووزارة الرياضة وتطالب بحقوقها

أندية الجنوب تستنكر تهميش الحكومة ووزارة الرياضة وتطالب بحقوقها

عقدت رابطة أندية الجنوب اجتماعها الطارئ بقاعة مركز تمنهنت للمعارض بحضور مديري المكاتب الرياضية بالمنطقة الجنوبية و رؤساء الاتحادات الفرعية و رؤساء الأندية و الإعلاميين والصحفيين الرياضيين. واستنكرت رابطة أندية الجنوب الظلم و التهميش الذي تمارسه وزارة الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية في حق أندية الجنوب وعدم إنصافها من حيث تطوير البنية التحتية و دعم الأندية في الجنوب أسوة بباقي المدن في شرق البلاد و غربها.

هذا وطالبت الرابطة رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” ونائبه “رمضان أبوجناح” بتمكين وكيل لوزارة الرياضة الذي تم ترشيحه من قبل أندية الجنوب مسبقا ” بشير هاشم” لتأدية مهامه كوكيل لوزارة الرياضة عن المنطقة الجنوبية و استكمال المشاريع المتعاقد عليها وصرف كافة الديون للشركات التي استكملت تنفيذ المشاريع المتعاقد عليها و تخصيص عدد من المشاريع لتوطينها بالمنطقة الجنوبية ضمن مخصصات جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية لمشاريع الرياضة و مراعاة الطبيعة الخاصة للرياضات التي يختص بها الجنوب كالمهاري و الفروسية و ألعاب القوى وبعض الرياضيات التي لا يوجد لها بنية أساسية كالسباحة و كرة القدم و كرة السلة و كرة اليد.

وطالبت الأندية الحكومة بإنشاء جهاز لتنمية المناطق النفطية بالمنطقة الجنوبية على غرار الجهاز الذي أنشئ بمنطقة الهلال النفطي و الجنوب الشرقي بحيث يتكمن هذا الجهاز من إحداث التنمية المكانية الكاملة بفزان التي من ضمنها تنمية البنية التحتية للرياضة و استحداث ديوان للرياضة بالمنطقة الجنوبية.

كما دانت الرابطة والوسط الرياضي وزير الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية لعدم شفافيته ونزاهته في التوزيع غير المنطقي للمشاريع و عدم زيارته للجنوب والاجتماع بمديري المكاتب في المنطقة الجنوبية و عدم استكمال المشاريع المتوقفة واصفة إياه أنه يسبب في ضياع نسبة إنجازها المحقق و تستغرب من استفراد وزارة الرياضة بإعداد مسودة قانون الرياضة المحال إلى رئيس الحكومة دون عرضه على المكونات الرياضة بالجنوب.

وحذرت الرابطة من أنه في حالة عدم الاستجابة للحقوق المشروعة فإن الأمر يحتم عليهم القيام بخطوات تصعيدية لاحقاً منها تجميد الأنشطة الرياضية و مقاطعة الحكومة و مكوناتها و التوجه نحو المكونات الاجتماعية لإعلان العصيان المدني و اللجوء إلى المنظمات الدولية ذات العلاقة بحقوق الكيانات الاجتماعية .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :