المقاهي في رمضان ( تجمعات مملؤة بالدفء الاجتماعي)

المقاهي في رمضان ( تجمعات مملؤة بالدفء الاجتماعي)

تقرير : أحمد التواتي

ازدحام كبير في المقاهي باختلاف الفئات العمرية

يعد ارتياد المقاهي في شهر رمضان المبارك أحد الطقوس المحببة للشباب ، وهي تحظى بإقبال كبير ، في أجواء تلونها الألفة و المحبة و الدفء الاجتماعي ، الذي لا يمكن أن يتوفر في مكان آخر سواها ، و تشهد المقاهي بمدينة سبها خلال شهر رمضان المبارك اكتظاظا كبيرا من الرواد ، حيث يختلف اهتمام الشباب بين (مقاهٍ ثقافية ، و مقاهٍ شعبية لتدخين الأرقيلة )، ولهذا رصدت فسانيا خلال هذا التقرير طبيعة الأجواء داخل أروقة المقاهي بليالي رمضان المبارك :

 يقول ” حامد سويسي” مالك مقهى ” تشهد الفترة المسائية في شهر رمضان ارتياد الكثير على المقاهي أكثر من باقي أيام السنة ، فتجد ازدحاما كبيرا في المقاهي باختلاف الفئات العمرية تجد ( شبابا و شيابا) وذلك في جو تملؤه الألفة و السمر وأحاديث يحلو بها السهر أضاف ” من أكثر المشروبات التي نستهلكها في المقهى هي ( القهوة)، ويوجد طلب أيضا على الشاي ولكن القهوة ومشتقاتها، هي المفضلة.

  • مقاهي الأرقيلة الأكثر زيارة من الشباب

نوه” تحظى المقاهي بشعبية كبيرة ولن تشهد انخفاضا كبيرا في عدد المترددين حتى مع قرب العيد .

وأفاد ” أُفضل مقاهي الأرقيلة أكثر من أي نوع آخر من. المقاهي.

وبينما أردف ” جمعة خليل ” عامل في مقهى ” يقضي زاور المقاهي أوقاتهم كلها بين تبادل الأحاديث اليومية والنقاشات و الحوارات ، و أيضا الحديث عن عادات ومستجدات الأسواق.

ذكر ” أن من بين أكثر المشروبات استهلاكا مع القهوة والشاي هي العصائر الطبيعية مثل الليمون والماء عليها إقبال كبير من زوار المقهى.

أكد ” الفترة المسائية هي الأكثر ازدحاما خاصة بعد الإفطار مباشرةٍ، فتجد ازدحاما كبيرا من الشباب في تلك الفترة ، ولكن مع قرب فترة العيد يبدأ انخفاض عدد الرواد خاصة الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ، وذلك لأن أغلب الناس يصبح تركيزهم على الأسواق وشراء احتياجات العيد مع أسرهم، حتى رواد المقاهي يأتون بسرعة من أجل أخذ القهوة أو المشروب المفضل لديهم و يغادرون فوراً بدل الجلوس كما في السابق وذلك قد يرجع لضيق الوقت و انشغالهم.

أضاف ” مقاهي الأرقيلة عليها طلب كبير من شريحة الشباب، وفي نفس الوقت يحبون لعب الشطرنج و لعبة الورق في المقاهي وألعاب الهاتف ، لا يرتادون المقاهي الثقافية في الغالب ولا توجد لدينا إلا القليل ولكن التركيز الأكبر على مقاهي الأرقيلة. والقهوة ” الكافي

  • المكياطة أكثر ما يدمنه الشباب الليبي

”  أوضح ” محمد اعبيد مواطن ” رواد المقاهي في شهر رمضان المبارك يبدؤون فعاليات يومهم بعد الإفطار مباشرةٍ يتجهون نحو المقهى ويلتقون ويشربون القهوة مع بعضهم و يشاهدون المسلسلات الرمضانية سواء الليبية وحتى العربية أو العالمية ، ويستمتعون مع بعضهم بالمشاهدة ، وكذلك تجمعات رمضان يتخللها دائماً الأحاديث الجميلة و الذكريات الحلوة و المؤنسة ، وأيضاً تغطية ومراجعة اليوم كيف كان يومهم. وقال ” أغلب الشباب يحبون التلذذ بتناول ( المكياطة) وهي القهوة التي صنعت بالطريقة الإيطالية، هي أكثر شيء يدمن عليه الشباب الليبي وهي أحد أهم الأسباب التي تجعلهم يترددون على المقاهي .

قائمة مشروبات رمضانية

و نوه ” في شهر رمضان ليست القهوة فقط المشروب المفضل ، ولكن حتى المشروبات الرمضانية مثلاً عصير الكركدي وبعض المشروبات و أنواع الحلويات الخفيفة مثل المحلبية والكاسترد وما إلى ذلك.

وذكر ” المقاهي دائماً مكتظة ومزدحمة بعد الإفطار إلى ما قبل الفجر وهذا يعد في حد ذاته وقت الذروة و النشاط ، ولكن وقت الذروة الحقيقي الذي يكون في مزدحما هو بعد صلاة التراويح مباشرةً.

و أشار إلى ” لاحظت بأن عدد رواد المقاهي قبل العيد يكون في تزايد أكثر وأكثر ، و الانخفاض يكون دائماً في أول الأيام فقط ولكن بعدها العدد يكون نفس ما كان عليه وقد يزداد قليلا

أردف ” دائماً معيار اختيار المقهى المفضل عند الإنسان هو نوع القهوة التي يقدمها أو الخدمات التي يقدمها و جودتها بالإضافة إلى ذلك الاختيار يكون دائماً عن طريق (القروب) أو مجموعة الأصدقاء وأي مكان يرتاحون فيه، فالراحة هي قبل كل شيء فالمقهى الذي ترتاح فيه الشلة هو دائماً الذي يفضلون المكوث فيه.

و أوضح ” وعدم وجود مقاهي ثقافية يتجه الشباب إلى المقاهي التي فيها قهوة جيدة وفيها خدمات جيدة أو الأرقيلة و ما إلى ذلك ولكن المقاهي الثقافية لا أعتقد أن أحدا يتردد عليها ، وذلك لقلتها أو لعدم وجودها أصلاً.

الخدمات المقدمة هي معيار اختيار المقهى المفضل

ذكر ” خليفة التواتي مواطن” في البداية رمضان مبارك عليكم وعلى أسرة الصحيفة ندعو الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، فالشاب الليبي في فترة رمضان ينقسم إلى طوائف شأنه شأن الشاب المسلم.

 أضاف” أمَا في المساجد فيتسابق الشباب على جنات تجري من تحتها الأنهار، أي يخصص شهر رمضان للعبادة ولا يتفرغ لغيرها وهذه الفئة لا يهمها لا مقاهي ولا غيرها، ولا يكترث لها وهذه الفئة غالبا ما نجدها تصل لنسبة 15% من الشباب الليبي ، ومنهم من يصلي العشاء والتراويح ويتردد على المقاهي الثقافية بعيداً عن مقاهي الأرقيلة (الشيشة) ومن الصعب أن نرى هذه الفئة تمثل 30% من الشباب الليبي ، .

فنجد بعض هذه الفئة يتسابقون على حدث صحفي أو ثقافي من المظاهرات والمسابقات الرمضانية.

وأفاد ” أمَا الفئة الأخيرة من الشباب فنجدها من بعد الإفطار إلى وقت السحور في مقاهي الأرقيلة، أو مقاهي الشاي وكل أحاديثهم حول القيل والقال و( فلان دار، وفلان قال) ونادرا ما يتحدثون عن موضوع مهم و له فائدة ، والبعض الآخر من هذه الفئة نجدهم يضيعون الوقت في الجلوس في الشوارع وأمام المحلات لا يعطون للشارع حقه ولا للعباد ،وتمثل الفئة الأخيرة للأسف ما نسبته 70 % من الشباب الليبي ، لا يتذكر متى قرأ آخر كتاب له سواء كان دينيا أو ثقافيا ونجده لم يقرأ مجلة أو صحيفة في حياته ويستعملها لتنظيف التلفاز والشاشات وتنظيف النوافذ ، وهذه النسبة بدأت في التناقض.. أفاد ” أوقات الذروة دائماً تبدأ من الساعة العاشرة ليلاً وأغلب الشباب يكونون قد أتموا صلاة التراويح، و ويتصلون ببعضهم البعض ليلتقوا في نقطة معينة.

وأشار إلى أنه ” بالنسبة لفترة العيد يحصل انخفاض أغلب الناس يذهبون إلى الأسواق مع أسرهم ولكن ليس بنسبة كبيرة جداً لأن أغلب المترددين على الأماكن التي يذهبون إليها مقدسة جداً بالنسبة لهم، يقضون أغلب أوقاتهم فيها يعني ليالي رمضان حتى إن كانت ليلة العيد تجدهم موجودين و يحكوا مع بعض البعض .

يضيعون الوقت بالأحاديث الفارغة

وأشار ” ليس هناك مقهى معينا نفضله ،ولكن هناك مقهى في الحديقة داخل مدينة سبها أرى بأنها تحظى بجلسات جميلة مع أصدقائنا خصوصاً الذين أكملوا فطورهم وصلاتهم و يأتون ليساهموا في مواضيع عدة وليس مواضيع تخص رمضان فقط.

أضاف ” للأسف من رواد مقهى الثقافة لم أرهم في رمضان ولا بعده أغلبية المقاهي يوجد بها كتب ومواضيع، قليلة جداً المقاهي التي بها أناس يهتمون بعقد جلسات ثقافية في سبها، في الفترة الماضية كان هناك مقهى فسانيا المقهى كانت به ندوات و حواريات بخصوص بعض المواد، أما في شهر رمضان أغلب الأنشطة معلقة، خصوصاً أنه لا وقت للأنشطة إلا بعد الإفطار وهذا صعب بعض الشيء ، ولكن الشاي و القهوة و الأرقيلة هن المسيطرات على الوضع في رمضان وحتى في الأوقات العادية

أوضح ” أبوبكر محمد الطاهر ” أجلس في المقهى لساعات طويلة للعب الكارطة أو الشطرنج و متابعة الكورة، و أكثر المشروبات المفضلة لدي القهوة النسكافيه و الكريمة و النص نص، أكثر المقاهي المهاري و محمود خليل و رامي ، مقاه ثقافية.

 أضاف ” علي عبدالرحمن اقليلي ناشط مدني ” يشغل معظم الشباب أوقاتهم في المقاهي ، وخاصه ليلآ في فترة شهر رمضان ما بين مقاهي شرب القهوة و الأرقيلة مع لعبه الورق أو ألعاب الشطرنج والأحاديث الطويلة. بين ” من أكثر المقاهي المفضلة لدي تلك التي تحتوي على الفضاءات الخضراء والتي تعطي طابعا مريحا نفسياً و بالنسبة عني بشكل خاص مقهى باباروتي لامتيازه بالخدمات والمواصفات المذكورة

نوه ” بكل صراحة الغالبية يرتادون مقاهي نمطيه عاديه في حين أن المقاهي الثقافية أمثال المقهى الثقافي لها زبائنها كما أنني أحبذها ومن زبائنها ولكن قلّتها في المدينة ونقصها مع ازدحام ما هو متوفر منها يجعلنا نتجه للبديل عنها.

يقصدون المقاهي للأنس و السهر يرى ” عامر سليمان الكندي مواطن” أغلب الشباب يذهبون إلى المقاهي لتوسيع الخاطر وتغييرة الجو، و المقاهي المفضلة لديهم في سبها مقهى البوب أكثر تجمعاتهم و مقهى بيت الثقافة يحببون الذهاب إلى هذه المقاهي يمكن لأنها مناطق حيوية أو قليلة الخطر الأمني ، في حين يتجه أغلب المدخنين إلى مقاهي الأرقيلة.

أغلب الأنشطة معلقة في رمضان

وقال ” معتصم العلواني ” أنا من رواد مقاهي الأرقيلة، و من أحب المشروبات التي قد أتناولها في المقاهي هي هي الشاي الاخضر. و المياه خصوصاً في رمضان

أفاد ” أوقات الذروة دائماً تبدأ من الساعة العاشرة ليلاً وأغلب الشباب يكونون قد أتموا صلاة التراويح، و ويتصلون ببعضهم البعض ليلتقوا في نقطة معينة.

وأشار إلى أنه ” بالنسبة لفترة العيد يحصل انخفاض أغلب الناس يذهبون إلى الأسواق مع أسرهم ولكن ليس بنسبة كبيرة جداً لأن أغلب المترددين على الأماكن التي يذهبون إليها مقدسة جداً بالنسبة لهم، يقضون أغلب أوقاتهم فيها يعني ليالي رمضان حتى إن كانت ليلة العيد تجدهم موجودين و يحكوا مع بعض البعض .

وأفاد ” ليس هناك مقهى معينا نفضله ،ولكن هناك مقهى في الحديقة داخل مدينة سبها أرى بأنها تحظى بجلسات جميلة مع أصدقائنا خصوصاً الذين أكملوا فطورهم وصلاتهم و يأتون ليساهموا في مواضيع عدة وليس مواضيع تخص رمضان فقط.

أغلب الأنشطة معلقة في رمضان أضاف ” للأسف من رواد مقهى الثقافة لم أرهم في رمضان ولا بعده أغلبية المقاهي يوجد بها كتب ومواضيع، قليلة جداً المقاهي التي بها أناس يهتمون بعقد جلسات ثقافية في سبها، في الفترة الماضية كان هناك مقهى فسانيا المقهى كانت به ندوات و حواريات بخصوص بعض المواد، أما في شهر رمضان أغلب الأنشطة معلقة، خصوصاً أنه لا وقت للأنشطة إلا بعد الإفطار وهذا صعب بعض الشيء ، ولكن الشاي و القهوة و الأرقيلة هن المسيطرات على الوضع في رمضان وحتى في الأوقات العادية

أوضح ” أبوبكر محمد الطاهر ” أجلس في المقهى لساعات طويلة للعب الكارطة أو الشطرنج و متابعة الكورة، و أكثر المشروبات المفضلة لدي القهوة النسكافيه و الكريمة و النص نص، أكثر المقاهي المهاري و محمود خليل و رامي ، مقاه ثقافية.

أضاف ” علي عبدالرحمن اقليلي ناشط مدني ” يشغل معظم الشباب أوقاتهم في المقاهي ، وخاصه ليلآ في فترة شهر رمضان ما بين مقاهي شرب القهوة و الأرقيلة مع لعبه الورق أو ألعاب الشطرنج والأحاديث الطويلة

بين ” من أكثر المقاهي المفضلة لدي تلك التي تحتوي على الفضاءات الخضراء والتي تعطي طابعا مريحا نفسياً و بالنسبة عني بشكل خاص مقهى باباروتي لامتيازه بالخدمات والمواصفات المذكورة نوه ” بكل صراحة الغالبية يرتادون مقاهي نمطيه عاديه في حين أن المقاهي الثقافية أمثال المقهى الثقافي لها زبائنها كما أنني أحبذها ومن زبائنها ولكن قلّتها في المدينة ونقصها مع ازدحام ما هو متوفر منها يجعلنا نتجه للبديل عنها.

يقصدون المقاهي للأنس و السهر

يرى ” عامر سليمان الكندي مواطن” أغلب الشباب يذهبون إلى المقاهي لتوسيع الخاطر وتغييرة الجو، و المقاهي المفضلة لديهم في سبها مقهى البوب أكثر تجمعاتهم و مقهى بيت الثقافة يحببون الذهاب إلى هذه المقاهي يمكن لأنها مناطق حيوية أو قليلة الخطر الأمني ، في حين يتجه أغلب المدخنين إلى مقاهي الأرقيلة.

وقال ” معتصم العلواني ” أنا من رواد مقاهي الأرقيلة، و من أحب المشروبات التي قد أتناولها في المقاهي هي الشاي الاخضر.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :