جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

فسانيا : منى توكا

نظم مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة بجامعة سبها بالتعاون مع المركز الليبي لأبحات الصحراء وتنمية المناطق الصحراوية جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف بقاعة الاجتماعات بالإدارة العامة لجامعة سبها.

وقال ” رئيس الجامعة المكلف الدكتور ،موسى مي خلال كلمته بعد الترحيب والثناء على إقامة مثل هذه الجلسات والندوات التي من شأنها أن تبرز أهمية دور الجامعة في مكافحة التصحر والجفاف.

و أوضح مكتب ابإعلام الجامعي أنه ” تلت كلمة رئيس الجامعة المكلف ، كلمة مدير المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحرواية د.علي أبوعزوم ، وكلمة مدير مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة ، الدكتور المبروك أبوسبيحة.

واختتمت الكلمات بكلمة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر ووقف الزحف الصحرواي المهندس/عبدالغني عون (عبر تقنية القوقل ميت) .

و أوضح ” قد أثرى هذه الجلسة مداخلات الخبراء في مجال البيئة والتنمية وهم : ( المتحدث الأول الخبير أ.د/ علي محمد صالح ، المتحدث الثاني الخبير أ.د/عبد السلام المثناني )

 . و ذكر ” كما تخلل الجلسة تقديم عرض مرئي للتقرير العالمي للتصحر في ليبيا منقولاً عن قناة الحدث ، وفيديو لبعض إسهامات منظمات المجتمع المدني في مكافحة التصحر منها منظمة شجرة المورنجا ومنظمة شجرة التيكوما . وأوراق بحثية قدمت في عروض توضيخية زادت من إثراء الجلسة بالحوار والنقاش ووفرة المعلومات حول هذه الظاهرة.

و أفاد ” تطرقت الجلسة لعدة محاور أخرى : .مشكلة التصحر، أبحاث وآثار . إعداد وتقديم ، أ. حسين نافع الميدون. كلية الآداب بجامعة سبها ، دور التقنيات المكانية في رصد وكشف ظاهرة التصحر ، إعداد وتقديم د.امباركة صالح الناجم .المركز الليبي لأبحاث الصحراء ، بعض أنواع الآفات الزراعية وعلاقتها بظاهر التصحر ، إعداد وتقديم المهندس علي رمضان المركز الليبي لأبحاث الصحراء. و كذلك تطرقوا إلى التصحر وعلاقته بالأمن الغذائي إعداد وتقديم عبد الله أحمد أده ، كلية الزراعة بجامعة سبها.

وقد اختتمت الجلسة بتكريم المنظمات الفاعلة في مكافحة التصحر والاهتمام بزراعة الأشجار في مدينة سبها وقد خلص المشاركون في الجلسة إلى جملة من التوصيات أهمها: (ضرورة وضع خطط استراتيجية لإدارة المياه والبحث عن بدائل ، العمل على زيادة المساحات الخضراء في المدن ، وممارسة الزراعة الطبيعية (التجديد ) ، اتباع الأساليب العلمية الحديثة المتمثلة في تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة الظواهر التي تؤثر على الأراضي الزراعية، ومراقــبة التغيير في استــــــعمالات الأرض بشكل دوري.

و كذلك ضرورة العمل على بناء قاعدة بيانات زراعية متكاملة للنهوض بالقطاع الزراعي ووضع خطط زراعية تنموية للمحافظة على الغطاء النباتي ،و مكافحة الآفات والحشرات الضارة بالنباتات والأشجار بشكل دوري على أسس علمية مقننة ، و إدماج ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي في السياسات الوطنية الرامية إلى قلب اتجاه تدهور الأراضي، وإقامة نظم إنتاج أكثر قدرة على التكيف مع الجفاف، وتعزيز الأمن الغذائي.

و كذلك أهمية تشجيع السياسات الوطنية التي تتصدى للتحديات المتمثلة في زيادة إنتاج الغذاء في الأراضي الجافة باتباع الممارسات التي ثبتت فعاليتها في الإدارة المستدامة للأراضي ، و حماية الأراضي الزراعية بتطبيق التشريعات القانونية ، الاهتمام بالمؤسسات ومتابعة ظاهرة التصحر والعمل على خلق النظام البيئي المتكامل والاهتمام به ، ضرورة العمل على دعم مبادرة إنشاء حزام زلاف الأخضر المقدمة من منظمة شجرة التيكوما للعمل التطوعي.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :