فسانيا / زهرة موسى 

أزال فريق الهندسة العسكرية مخلفات الاشتباكات المنتشرة في مدينة سبها خلال الأيام الماضية وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وكتيبة اللواء 12.

وقال عبد الرزاق الهواري رئيس غرفة وحدة  بكتيبة الهندسة العسكرية سبها ” لقد قام الفريق الهندسي بتجميع بقايا الاشتباكات في كافة أحياء مدينة سبها  المتمثلة في ( هون 120، 81 ،61، والراجمات و الجراد ).

وأشار إلى أن المخلفات العسكرية كانت في  المنازل والمدارس والمساجد.

وأضاف:” كان فريق الإنقاذ يعمل منذ بداية وصول وفد الأعيان و بمساعدة الضابط أشرف عبدالله قام بالتواصل والتنسيق مع فريق الانقاذ وكذلك مع قسم المرور و شارك معنا أيضا فريق اللواء 12 وذلك لتأمين حمايتنا ، وتعاونا مع بعضنا في عملية تجميع بقايا الاشتباكات “.

وذكر محمد من الهلال الأحمر قائلا:” منذ بداية الاشتباكات تنادى فريق من شباب الهلال الأحمر مكون من 8 أشخاص ، و اتجهنا إلى مركز سبها الطبي ، وقمنا بمساعدة المصابين ونقل الجرحى ، وتجميع أشلاء البشر المتقطعة والمتفحمة ، وكذلك قمنا بنقل الجرحى والمصابين من مركز سبها الطبي إلى قاعدة تمنهنت الجوية و من ثم إلى طرابلس ، وكذلك إلى مصراته .

وتابع ” وبعد الانتهاء من المهمة بالمركز وصل وفد من أعيان وقبائل من جميع المناطق الليبية لفض النزاع بين القبيلتين ، والتحقنا فوراً بالوفد ، وذلك لنشارك في حل هذه المشكلة  بين القبيلتين ، وكان برفقتنا في هذه المهمة اللواء 12 ، وبعد ذلك التحقنا باللواء 12 للمشاركة في تجميع و إزالة مخلفات الحروب ، و عملية التجميع طالت جميع الأحياء ولكن الأسلحة سقطت في منطقة المنشية بشكل كبير ، باعتبار أنها منطقة الاشتباكات ، ولا زلنا نعمل على تجميعها إلى الآن  ونحن نعمل عن طريق بلاغ المواطنين و نتوجه فوراً إلى مكان وجود بقايا القذائف وما إلى ذلك.

وأشار إلى أنه توجد في الجمعية إدارة لجمع مخلفات الحروب ، كما أن أعضاء الجمعية حصلوا على دورات الإدارة  في إزالة مخلفات الحروب.

وحث المواطنين بالابتعاد عن الأماكن والأجسام الغريبة والابلاغ عنها حفاظاً على سلامتهم.

وذكر أن الجمعية نظمت حملات توعية للمواطنين بمخاطر تلك الاجسام وقال:”

في أوقات السلم  قمنا بحملات توعوية، ووزعنا ملصقات تبين خطورة الاقتراب أو لمس تلك الأجسام ،ولكن للأسف المواطن غير متجاوب معنا  ،  فقد قمنا بتوزيع الملصقات في الطرق و الشوارع  ولكن تفاجئنا ببعض المواطنين يلقون الملصقات ولا يهتمون بها ، وكما قمنا بحملات أيضا في المدارس لتوعية الطلبة ،  وحاليا نعد برنامج للتوعية داخل المؤسسات التعليمية مع فريق الدعم النفس  بالهلال الأحمر ، وذلك بإلقاء محاضرات توعوية وإرشادية ، وسيلقي هذه المحاضرات متخصصين  أخذوا دورات تدريبية في تونس “..