كشف عضو مجلس النواب “إسماعيل الغول” عن وجود صفقة سلاح بأكثر من (2) مليار دولار بين روسيا و “خليفة حفتر” والتي جسدتها زيارة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” التي رست قبالة سواحل طبرق

وأوضح الغول لصحيفة “العرب اللندنية” اليوم الاثنين، “أن هناك عقود سابقة للجيش الليبي، وأن ما تم هو استكمال تنفيذ تلك العقود.

واعتبر أن هذا أمر لا إشكالية فيه، مؤكدا أن حكومة “الثني” سعت إلى تفعيل تلك العقود من قبل.

ووصف “الغول” هذه الصفقة بأنها خطوة مقدمة لرفع الحظر المفروض على الجيش الليبي الذي يواجه الجماعات والتنظيمات الإرهابية في البلاد. حسب الصحيفة.

وقال الغول إن اتفاق التعاون العسكري بين الجيش الليبي وروسيا يعد ثغرة كبيرة في جدار حظر السلاح عن ليبيا، وأن ذلك يؤشر إلى بداية انهيار هذا القرار باعتبار أن روسيا لا يمكن أن تقدم على مثل هذه الخطوة العسكرية الكبيرة والهامة لو لم تستعد لها من قبل. وفق قوله.

وأوردت صحيفة “العرب” بأن مصادر دبلوماسية عربية كشفت النقاب بأن صفقة السلاح هي التي سرعت بعودة روسيا الاتحادية إلى ليبيا التي جسدتها زيارة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” التي رست قبالة سواحل طبرق.

وقالت الصحيفة إن التحرك العسكري الروسي نحو ليبيا يأتي في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين “خليفة حفتر” وروسيا حول تفعيل تنفيذ اتفاقية حول ﻋﻘﻮﺩ تضمنتها صفقة سلاح كانت قد ﺃﺑﺮﻣت مع روسيا في العام 2008