Search

احدث الاخبار

كيف تصبح كاتبا او شاعرا

حين بدأت بممارسة الكتابة لم أفكّر يوما باللّقب ..لم يخطر على بالي أن أكتسب صفة كاتبة أو شاعرة ..كنت أسهر اللّيالي وأصحو فجرا من أجل كتابة مقال أو قصيدة ..أتعب ولا أسأل نفسي لماذا أحمّل نفسي ما أحمّلها من المعاناة وما المقابل والى ماذا أطمح أو ماذا أريد ..لم أخطّط يوما لاصدار كتاب بل ان هذا الأمر لم يكن يعنيني بتاتا حتّى وانا ألاحظ نظرات الاستهانة التي كثيرا ما رمقتني ممن يعتبرون أنفسهم كتّابا أو شعراء وهم يسمعون ردي بالنفي على سؤال هل لديك اصدارات .. وحين كان يلقّبني أيّ كان بصفة شاعرة أو كاتبة كنت أحسّ بالكثير

قراءة المزيد »

الصمت

عتا من صمتي الصبر وأضرم فى فمي الشعر وسال الدمع من أرقي ففاض الشوق والحبر فاى   قصيدة حرى   يخط حريقا الدهر وأى الماء يطفئها ولو حاق بها البحر أبلسم جرح جذوتها لكى يسقى بها القهر وتسقى  فى ذرى حر كأن ترابها الجمر فما من نجمة الا وتزعم  انها البدر يجيش الصمت لا يبلى بحلق زاده  المر فسر فى غابة المعنى فهل فى ما ترى نثر أهيم بليل أحزاني ونزف ملامحي نهر ومجزوء بلا وطن و تبغ سحره سحر أساطيل من الأحلام يبكي خلفها العمر يحوك الشعر آهاتي ويروى ما روى الجمر

قراءة المزيد »

يا أول الحزن لو ادركت آخره

هل يشفع الشعر إن الشعر لو شفع لكان في يومك المشهود قد منع و كان صخر ما يكفي لنصرتك من الشعور و لكن جسره ٱنقطع أو ربما كان اوحى للذي فزع لضوء موتك أن الضوء قد خشع وأن خطبا  بحجم الكون ما اتسعت له المشاعر لن تأويه متسعا وما رحيلك إلا يومها انقطعت روح ولكن حبل الروح ما انقطع قد جن ليلك محمولا على كفن فكنت فجره أنسا للذي جزع كأنما الموت وهو الموت منخفض لهيبة الخلق أمسى فيك مرتفعا وأيدتك على الأوجاع معجزة لبسمة أخمدت في صدرك الوجع وقفت لم أبك حيث الأرض واقفة أفرق الشعر في

قراءة المزيد »

ذوِّبْ فـؤادك

مَا للْقصِيــدَةِ أَوْصَدَتْ أَبْــوَابَـهـَـا   ** وتَجَهَّمَتْ واسْتَبْــدَلَتْ أَعْــتَـابَـــهَــا ذَوِّبْ فُؤَادَكَ فِي حَرَائِقِ عِشْقِهَـا  ** وانْغُبْ مِنَ الشَّهْدِ اللّذِيذِ شَرَابَـهَا كَمْ مَجَّـهَـا المُـتَـشَاعِرُونَ وأَهْـدَرُوا ** دَمَهـَا الحَلَالَ وَسَفَّهُوا أَرْبـَابَــهــَا الشِّـعْرُ مِحْرَقَةُ الفُؤَادِ وهَلْ دَرَوْا ** أَنَّ القَصِيـدَةَ لَمْ تَخُنْ عَرَّابَهـَا الشِّعْـرُ فِي عُرْفِي عَـقِـيــدَةُ عــَاشــِقٍ ** وَشَـرِيعَـةٌ لَـمْ تَخْتَـلـِـقْ أَصْـلَابَـهَــا وَالهــَائِـمـُونَ عَــلَى ذُرَى أَوْهـَامـــِهِــمْ  ** لَمْ يَــفْــهَــَــمُوا أَنْــوَاءَهــَــا وسَحـَابَـــهَا أَرَأَيْتَ أَعــْمَـى يَــسْتَـجـِيـرُ بِظُـــلْــمَــةٍ   ** لِـيَــعــُـودَ ظَـمْـآنــًـا يـَعـُـبُّ سَــرَابَـــــهَــا هُـمْ فِي القَـَرِيضِ ظِــلاَلُ أَصْــدَاءٍ بَكَتْ ** مَوْتَ القَـرِيحَةِ قَفْرَهَا وخَرَابَهَـا كـَمْ أَضْـرَمُوا نَارَ العـِدَاءِ وَأَعْـلَـنُـوا ** حَرْبَ القَطِيـعَـةِ أَوْقَـدُوا أسْبـَـابَــهـَا وَالسَّـاجِدُونَ عَلَى حِجَـارَةِ جَمـْرِهـَا ** يَــتَـلَـذَّذُونَ نَــعـِيـــمَـــهَـا وَعَـذَابَــــَــهــَا السّـَابِحــُونَ عَـلَـى

قراءة المزيد »

بال بال

أنابيل؛ وهذا هو اسمي، أسكنُ بلدةَ “ساغادا”، ودائمًا ما أسلكُ الطريق الجبلي الواعر في جبال “كورديليرا”، إذ يصطحبني أبي في رحلات الصيد التي يقوم بها؛ لذلك اعتدتُ رؤية النعوش الخشبية المُعلَّقة في منحدر الجبل، فسألتُ أبي ذات يوم وقلتُ: –لماذا يعلّقون النعوش هكذا بدلًا من وضعها في الحُفَر؟! قال أبي بينما يُمسكُ بيدي؛ كي لا أتعثَّر: –هكذا تفعل قبيلة “الإيغوروت” التي ننتمي إليها، إنها طقوس تقوم بها القبيلة منذ ألفين عامًا. توقَّفَ أبي فتوقَّفتُ، ظلَّ يُحدِّقُ في صخور الجبل، هُناك شيءٌ حاد قد خدشَ الصخور، كأنَّ مخالبَ حديدية مرَّت من فوقها، تحسَّسَها أبي بيديه ثم نظرَ إليَّ وعاودَ

قراءة المزيد »

رَشْقَةُ عِطْرٍ

نَبْضُ الدَّهْشَةِ أَفْلَتَ مِنِّي كَوَرَقَةِ خَريفِ شَهقَاتٌ غَرِقَتْ بِالحُلُمِ قُبَيْلَ شَغَافِكَ أُرَمِّمُ وَطَناً أَتَرَقَّبُ إِيحَاءَ قِيثَارَةٍ نَغَمَاً لا يَفْنَـــى *** خَارِجَ الأَرْضِ أتَنَفَّسُكَ وُجُودٌ وَ تَلَاشَي أُغَازِلُ شَبَقَ الأَثِيرِ لأَلِدَكَ نَجْمَةً *** بَخُوْرَاً  دِمِشْقِيَاً يَنْثَالُ مِنْ خَفَقِ الأَزَلِ يَمْتَطِي الشُّعَاعَ شُعْلَةُ الوَدَقِ تَجْتَاحُنِي رَشْقَةُ عِطْرٍ *** ذَهَبٌ يَطيرُ رَعْشَةٌ مَاسِيَّةٌ تَرْتَشِفُ الأُفُقَ *** أَجْنِحَةُ البَرْقِ تَأْسِرُ الزَّمَنَ اخْطُ منِّي  تَرَاتِيْلَ  المَطَرِ الحُبُّ الكَوْنِيُّ رَقَصَاتٌ حُرَّةٌ طَيْــــفُكَ اِلْتِفَاتَةُ وَجْدٍ هَائِمَة

قراءة المزيد »

يا هرّة فوق الوساد

نعسانةٌ..  في ما يشبه الأحلام.. على طرف الوساد أسنَدَتْ أمانيها.. المراجيح  تعج بأصوات الغائبين والنسيم  يرتب فوضى الحنين وعادها ما زادها شوقا وابتعاد…       ماذا لو ترك ذراعه تسترخي على خصرها حين عمّدها الغرق…!؟ ماذا لو نسيت موعدها ومشت اليه أزمنة وتناثرت ما تمايل شجر … وتبعثرت ما اهتز وتر… أيذوب العمر في سكرة عينيه…؟ لم تدر ما طِيبُ الكرى… والسباتِ!؟ – أيها العشق المسكون بالأمنيات كيف تسير إليه مشروخة نداءاتي…؟ يا صوته المتصل بالنبض.. ترفّقْ…! قد أربكتَ  هرّتي الصغيرة… هرّتي وهي تخاتل عصفورة علقت بالشباك وبالخطوات…

قراءة المزيد »

إصدارات تستحق أن تقرأ

نيفين الهوني تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من اصدارات تستحق أن تقرأ  للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات  التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءاتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي  واستقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض الكتب التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات مؤخرا انتشرت دعايات واعلانات وقراءات وحفلات توقيع للكاتبة الروائية شيرين رضا والتي صدرت لها 3 روايات أبرزها لعنة ساتان وحب الغمام وقد بدأت شيرين رضا رحلتها الاعلانية والدعائية لروايتها لعنة ساتان بهذه الكلمات التي كتبتها على حائط حسابها الشخصي وذيلتها بعديد الهاشتقات والذي

قراءة المزيد »

ملخص كتاب يكشف حقيقة حرب الغرب على ليبيا في 2011م

سالم أبوظهير   كتاب “الحقيقة حول حربنا في ليبيا” من تأليف جان كريستوف نوتان، ترجمه الى العربية خالد جهيمة ونشرته دار الفرجاني للنشر والتوزيع والاعلان في عام 2014م بغلاف مجلد من 758 صفحة الكتاب قدم نظرة متعمقة على التدخل الفرنسي في الأزمة الليبية. الكتاب أستند إلى مقابلات مع مختلف الأطراف الفرنسية المتدخلة في الصراع،والتي عاصرت حرب فرنسا على ليبيا في مطلع عام 2011م . من رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى القوات الخاصة والغواصات النووية، ومن هيئة أركان الجيوش الفرنسية إلى مقر حلف شمال الأطلسي في إيطاليا. بدأ مؤلف الكتاب كتابه بمقدمة تاريخية عن ليبيا قبل الحرب، وضح من

قراءة المزيد »

تفاحة حوّاء

 هدى القاتي السَّهْم عَلى وَشَك أَنْ يَصِلَ و أَنَا وَحْدِي وَاقِفة أَنْزَعُ منْ تُفَّاح الحُبّ الدُّود مِثْلُ القِطَّة أَرْكُض في أَرْجَاء الحُزْن ثُمَّ أَعُود و الجُرْح خَيْطٌ يَتَدَلّى ….. إنْ أَمْسَكْتُ بِه  …هَلْ يَنْقَطعُ الأَلَم ؟؟؟ أَيُصِيبُ السَّهْمُ  يَدي !!! يَدِي الـ “كَانَتْ” تَبْحَثُ عَنْكَ  في فَكّ الأَيَّام  و الحُبُّ في فَمِك قَضْمَة تُفَاحٍ   لاَ تُؤْكَل  والزَّمَن المُهْتَرِئُ لِسَانٌ ظَامِئ   يَبْتَلِع وَجَعَ الفَهْمِ  والأَسْنَان حيرَة و سُوسُ الأَسْئِلَةِ  قُيُود وَحْدي وَاقِفَة ……..أَحْتَرِق أَشُمُّ  دُخَان الخَوْف  المُتَطَاير فِي رُعْب  مِنْ قَلْبي المُشْتَعل   وَ ثِقَاب الوَقْت المَيِّت و المُتَبَقّي   اذْ يَدْنو  اليَأْس مِن صَرَخَات  العُود وَحْدِي يا

قراءة المزيد »

تفاحة حوّاء

السَّهْم عَلى وَشَك أَنْ يَصِلَ و أَنَا وَحْدِي وَاقِفة أَنْزَعُ منْ تُفَّاح الحُبّ الدُّود مِثْلُ القِطَّة أَرْكُض في أَرْجَاء الحُزْن ثُمَّ أَعُود و الجُرْح خَيْطٌ يَتَدَلّى ….. إنْ أَمْسَكْتُ بِه  …هَلْ يَنْقَطعُ الأَلَم ؟؟؟ أَيُصِيبُ السَّهْمُ  يَدي !!! يَدِي الـ “كَانَتْ” تَبْحَثُ عَنْكَ  في فَكّ الأَيَّام  و الحُبُّ في فَمِك قَضْمَة تُفَاحٍ   لاَ تُؤْكَل  والزَّمَن المُهْتَرِئُ لِسَانٌ ظَامِئ   يَبْتَلِع وَجَعَ الفَهْمِ  والأَسْنَان حيرَة و سُوسُ الأَسْئِلَةِ  قُيُود وَحْدي وَاقِفَة ……..أَحْتَرِق أَشُمُّ  دُخَان الخَوْف  المُتَطَاير فِي رُعْب  مِنْ قَلْبي المُشْتَعل   وَ ثِقَاب الوَقْت المَيِّت و المُتَبَقّي   اذْ يَدْنو  اليَأْس مِن صَرَخَات  العُود وَحْدِي يا اللَّه !!!!!!

قراءة المزيد »

قلق الورق

نوادر إبراهيم عبدالله التوقع يقحمني دومًا في خيبة الحظ، أذكر آخر مرة كنت على النافذة أنتظر بعض النسمات فإذا بي أُصفع بورقة هاربة من الاعصار برائحة لم تستطع حاستي تمييزها، غادرت النافذة  بعدما أزلت الورقة عن وجهي، أحسست أن في الحدث رسالة، فردت وجهي لأقرأ الورقة، رغم أنني طيلة الفترة الماضية أهرب من الورق وثقله وما يُكتب، وجدت بالسطر الأول عنوانًا مبتورًا، أظن أن الورقة عانت ما عانته مع كائنات الطبيعة حتى استقرت على وجهي، زعزعت فضولي ببحثي عن باقي العنوان، يخبرني حدسي عن قصة مؤلمة تحملها الأسطر الملطخة بالطين، لكنني غير آبهة بالتفاصيل ما أريده الآن فقط

قراءة المزيد »

تأتأة، ممرات سرية

 أمامة الزاير تسقط من ذاكرتي الأشياء تسقط كل الصور تسقط ولاّدة بنت المستكفي لن ترشق قبلتها يسقط التاريخ والجغرافيا وعلوم الحساب والفلسفة القديمة يتدحرج فرويد إلى الظلام تتدحرج السنوات في كمّ قميصي أنتبه إلى البحر يخلط أسماءنا ووجوهنا أنتبه إلى اليرقات المضيئة  اليرقات المضيئة تركض نحو يدي اليرقات تعضّ شفتي السفلى أنتبه إلى السابع من مارس هذا السابع من مارس مغص في بطني  في السابع من مارس، لن ألبس حمالة صدر أتخفف من وطء الليل أتجرّع هذي الظلمة تهرم ذاكرتي الصور القديمة كدمات في ساقي اليسرى تنتحر ولاّدة بنت المستكفي (إيه ولاّدة تلك اليرقة ولاّدة في السّابع من

قراءة المزيد »

رؤيةٌ شرعية

 زهير كريم  ظلت كلمة “عانس” تساوي عند الأمِّ والأبِّ كلمة “ذعر”.  تحولتْ في الليل إلى خيوط تلتف حول رقبتيهما. وفي النهار إلى مرارة في الفم, هناك شبح تسمعُ الأمُّ ضحكتهُ في البيت، يزدادُ ذعرها كل يوم درجة. وصوتها درجة. _  عليكَ أن تذهبَ بها إلى الأدغالِ يا رجل!  تقول لزوجها _ الأدغال؟ يستغرب الزوج. _ نعم الأدغال، ومابها الأدغال؟ او الصحراء، مابها الصحراء؟ الستر مهما كان، هو أفضل من العنوسة، اذهب الى هناك واجلب لها رجلا، عمرها  الآن25 عاما. الزواج من كائن  فضائي، او من وادي الجن، افضل من بنت تكبر كل يوم بدون رجل.  يسمعُ الأبُ تهديدَ

قراءة المزيد »

من وحي خيال طالب مش كويس

أنيس البرعصي حالة طوارئ، جرس الحصة يرن، غادرت معلمة و لم يدخل بديل، زميل أسمر يدعى “الشبَّة” يغادر مقعده ليؤدي رقصة العكشي في طريقه للباب حيث يتمركز كمراقب  معلنا ساعة الصفر لأعمال الشغب  طالب يسقط على وجهه و يزحف نحو الباب كحلزون انهدم بيته ، يستغل وضعه طالب سيئ لينفذ الحركة القاضية لمصارع شهير  تجعله يتلوى كقط مدهوس .. بجانب السبورة درج  يدفعه اثنان كعربة تسوق و يصدران صوت محركbmw مختنق الصفة اليمنى ، عملية اختطاف على الهواء مباشرة طالب بنظارات طبية يشبه هاري بوتر يجرونه (كرهينة) نحو الدرج الأخير موجهين فراجير لصدغه ليبدأ تسطير كراساتهم تحت تهديد

قراءة المزيد »

شعر محكي

احمد جلنقة محكية .. ذكريات وين ما قابلت لا ريناك .. متقاصيات اخطاك .. لكن وحق غلاك .. مستاحشين القاءك.. ونحكي اشوي معاك.. ادوي اللي في خاطرك.. وانا زاد ندوي معاك.. وعاود لذكرياتك.. بس يا عزيز وحياتك… المر ما نبيه لاتجبدة طاريه.. وخلي الضحكة عامرة ف ميعادك.. 20-8-24 سبها

قراءة المزيد »

ألف باء الجاذبية        

خاطرة : عبدالسلام سنان .. الخمس كالفيوض المؤجلة، تلك التي تُلملمُ ظهيرة القيض الحبيس، عند حوافِّ الصُوّان العتيد، أشبهُ بِخُلوِّ الأنفاس من عبثية المدن الباهتة والمجد لِسُمُوِّ قريةٍ صخرية، تنقشُ الرهبة باتّقاد الهوس الصموت، أبدية تصطرخ في مسامات المُتون والعتبات الجريئة، تُزلزلُ رمل البراكين المُدجّجة بمثوى الإنحدار أو رُبّما الإنغماس في روحٍ أخرى، أكلتها المداءات الخشِنة، حتى باتت خارج بؤرة الفيض المتواري خلف حنطة لم تعرف سنين عجاف، منذ نلك الصدفة الاتية من فضاء الزُرقة الأيقوني، هي اللحظة المُمْعنة في ثرثرة الخلود وبقايا ملحمةٍ مُخبأة في جسدين وروح سماوية واحدة، سأضعُ المسافات كُلّها خلفي، سآوي إلى رُكنٍ شديد،

قراءة المزيد »

رواية “تراب سخون” للروائية التونسية أميرة غنيم  تشد القارئ عنوة إلى تاريخ تونس

هند الزيادي انتهيت من قراءة رواية “تراب سخون” للروائية التونسية الجميلة أميرة غنيم وخلُصت إلى مجموعة أفكار احببت أن أشارككم إياها وأزعم أنني كنت حريصة على عدم “حرق أحداث الرواية” حتى لا أفسد عليكم متعة قراءتها واقتصرت في حديثي عنها على زاوية خاصة بي لكم أن  تشاطروني إياها أن تتخذوا زواياكم ومواقعكم الخاصة 🙂 صورة السيدة وسيلة بورقيبة على جدرا قديم مقروش مشقق  هي أول ما يطالعك من رواية “تراب سخون” ، فتشد القارئ عنوة إلى تاريخ تونس وملعب الأحداث التي كانت البلاد مسرحها مع رئيسها الأول الحبيب بورقيبة وزوجه الثانية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس لأسباب مختلفة.

قراءة المزيد »

حافية القدمين

مختار الورغمي مساء صيفي تعطر بنسمات عشي هلت من ناحية البحر تداعب وجهي المرهق وأنا الخمسيني المسافر دوما . رواد المقهى تناثروا دون ترتيب . هذا سائح شرقي ينظر في الفراغ وكأنه يبحث عن حلم مفقود. تلك سائحة أجنبية تقود كلبها وتمعن في دلاله فبعض الكلاب أعلى قيمة من البشر. سائحة لم يعرف الجمال الى سحنتها طريقا ووجهها مزيج من ألوان غريبة. هناك شاب يرتدي تبانا يكشف عورته. لا مشكلة لي مع ما يكشف لكن يا صديقي ما ظننت أنه قد يغري فاتنة فتقع أسيرة حبك يشبه حد التطابق ” محماش” النار فراجع حسابتك واستر هذا الشيء لعلك

قراءة المزيد »

وأسدل ستار المسرح الأثري عن الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي في تونس

خاص تونس. متابعة: نيفين الهوني. تصوير: دنيا علي. الاختتام بأصالة والأغاني مزيج عربي مصري تونسي خليجي ليبي.  اختتم الأيام القليلة الماضية مهرجان قرطاج الدولي بحفل فني ساهر مكتمل العدد والحضور لا بل ومكتظ أيضا حتى أن الجمهور فاق السعة الاستيعابية لمسرح قرطاج الأثري للفنانة السورية أصالة نصري حيث كان قرطاج ضمن أهم نجاحات الفنانة قبل ثلاثين عاما من حفلها هذا وبعد غياب عشر سنوات وعلى أنغام الفرقة الموسيقية المرافقة لها والمكونة من 36 عازفا بقيادة المايسترو مصطفى حلمي وأغانيها الناجحة قديما وحديثا سهر الجمهور وقوفا متعة ولامتلاء الأمكنة وعلى الرغم من تقلب الطقس ونزول الأمطار إلا أنها أمتعت

قراءة المزيد »