Search

احدث الاخبار

صفصافة

محمد أبوالعزايم في صباي كنت أعيش مع أهلي في مدينةٍ بمحافظة الشرقيةِ تفصلها مسافةٌ ليست بالقصيرة عن القرية التي كانت مسقط رأسي، إلى هذه القرية حملتني الطريقُ بعد غروب شمس أحد أيام  تسعينات القرن الماضي مسكونًا بكثير من الأسى الذي قادني لأُلجئَ ظهري إلى صفصافة هناكَ على جسر ترعةٍ تمرُّ بحقول أجدادي وأعمامي. كانت هذه الصفصافة صديقةَ أحزاني الصغيرة: نصفِ درجةٍ تخطئ الطريق إلى خانةٍ في بطاقة تقويم درجاتي الدراسية، كرةٍ أُرسلُها فترتطمُ بالقائم أو العارضة في مباراةٍ أخوضُها، أو نظرة لومٍ من أبي على تصرفٍ لم يرُقهُ، لكنه لم يُغضبه،…أشياءُ من هذا القبيل.   كان الحزن الطفوليُّ

قراءة المزيد »

مخازني

محمد الزروق  توقفت قليلا محاولا أن أثني شحمة أذني دون أن أرفع يدي، فلكأنني سمعت اسمي ينادي به شخص ما على استحياء داخل السوق الاستهلاكية التي أزورها من حين لآخر في نهاية يوم عمل. لأسمائنا الشخصية ترددات أعلى من كل الكلمات الأخرى، وآذاننا حساسة لها بشكل يفوق غيرها، فتلتقطها في الضوضاء والكلمات المبعثرة في الزحام، بل حتى في دوي قصف مدافع الحرب التي زارت المدينة في الآونة الأخيرة. السوق شر الأماكن؛ أؤمن بهذه العبارة تماما، ربما لأسباب مختلفة، فكلنا لنا أسباب متباينة حيال ذات القضايا. السوق شر الأماكن، والحروب شر الخطوب. للمرة الثانية، سمعت اسمي ينادي به شخص

قراءة المزيد »

ضجيج

أسماء القرقني اخترت عمداً مكاناً مزدحماً بعد ان بعت (بيتهُ) ،آخر شيء يربطني به ويذكرني بأيامي البائسة في كنفه ، وقفت في شرفة شقتي الجديدة المتواضعة اراقب الشارع المكتظ بالناس والمطاعم والمقاهي واصوات لهو الأطفال وشقاوتهم ،رددت مواسياً نفسي: “الضجيج  الذي نخر جمجمتي  طوال حياة ابي وتضاعف بعد موته  ، حتماً سيخرسه هذا الصخب“. خرجت أبحث عن عمل قبل ان تنفذ نقودي  ،لا ادري لِمَ تعاندني الحياة ويكرهني ارباب العمل !؟،  لا ابقى في مهنة سوى ايام معدودة يكون بعدها مصيري الطرد ،قال لي آخر من عملت معه : ”  انت عنيد وحاد الطباع  و لا تلتزم  بما

قراءة المزيد »

لقاء عابر

عبدالرحمن جماعة  للوهلة الأولى شعرتُ أن بنغازي كلها تتراقص على أنغام وقع قدميها. تمشي كقائد جيش عاد للتو منتصراً في أهم معاركه. شارع فنيسيا كان مكتظاً بها، كانت تملأ المكان بحضورها، وتملأ الهواء بعطرها، وتملأ أعين الرجال بجمالها!. لا أدري هل عيناها خُلقتا لتنظر بهما، أم ليُنظر إليهما، أم أنهما لأغراض عامة!. تشمخ برأسها على منارة سيدي خريبيش، مع ما يفصل بينهما من مسافة!. بدا وشاحها الأصفر قاصراً عن تغطية شعرها المتمرد، فلم يكن بوسع صانع الأوشحة أن يتنبأ بالخوارق!. كمدفعين من مدافع قلعة عثمانية يتأهبان لقصف عدو مرتقب، يتحركان صعوداً وهبوطاً مع خطواتها الثابتة، وتتحرك القلوب انقباضاً

قراءة المزيد »

“الهمجية زمن تعليم بلا ثقافة” لميشيل هنري

ملخص كتاب : سالم أبوظهير لغة كتاب “الهمجية زمن تعليم بلا ثقافة” لمؤلفه الفيلسوف الفرنسي ميشيل لغة اكاديمية وفلسفية ، قد تصعب على القاري العادي فهمها، حيث يعرض فيها مؤلف الكتاب بأسلوب أكاديمي أفكارًا نقدية جريئة ودقيقة حول واقع التعليم وانظمته في العصر الحالي، ويُقدم بعض الحلول لإصلاح هذا الواقع، كما يستكشف التحديات التي يواجهها نظام التعليم في العصر الحديث ويقدم تحليلاً نقدياً لهذا النظام التعليمي، فيرى أن العلم الحديث بشكل عام وبمختلف فروعه وانماطه يهدف إلى إخضاع الطبيعة والاستيلاءعليها دون احترامها، ويشير إلى أن العلم بشكله الحالي ينزع المعنى والروح من الوجود، بينما يعبر الفن عن التجربة

قراءة المزيد »

وبعد معرض القاهرة للكتاب الدورة 55 إصدارات تستحق أن تقرأ 8

نيفين الهوني  تتابعا لسلسلة استعراضنا للكتب التي كانت في معرض القاهرة للكتاب دورته 55 لسنة وتستحق القراءة 2024 وبمناسبة الشهر الفضيل سنستمر في عرضنا لمجموعة كتب دينية أعلن عنها كتابها وراجت دعاياتها في الصفحات المتخصصة وعبر تعليقات القراء في القروبات المتخصصة 1_ سلمتك قلبي للكاتبة سعاد محمد في إعلان دار زحمة كتاب للنشر عنه وردت هذه العبارات المختزلة لشرح محتواه فكانت كالتالي : يناقش هذا الكتاب عبادة ربّانية غفل عنها المسلمون وهي المناجاة التي لا يقبل عليها إلا قلة من المسلمين، فالحياة اليوم بالنسبة للكثيرين لم يعد فيها متسع للمناجاة والدعاء والتضرع والخشوع لله عز وجل، ولكن بعد

قراءة المزيد »

قصة قرصة

قصة قصيرة : عبدالرحمن جماعة قصة النملة التي قرصتها هي من أهم الأحداث التي مرت على تاريخ البشرية، كنت أستمع إليها بكل جوارحي، وكانت هي تحكي بكل مشاعرها وأحاسيسها، لم أكن أعرف أن قرصة نملة سيكون لها كل هذا الأثر، ولم أكن أتوقع أن تحمل قصة كهذه كل تلك التفاصيل المهمة!. كنت أعيش القصة معها وكأنني أشاهد النملة وهي تتسلق ساقها في مشهد تم تصويره بالبطيء، مصحوباً بموسيقى حربية!. براعتها في السرد جعلتها تُجزِّئ الحدث الواحد إلى أحداث متعددة ومتلاحقة ومتسارعة، حذفت حروف العطف لتزيد من سرعة تتابع الأحداث، ترفع من طبقة صوتها مع كل حدث، حتى خُيِّل

قراءة المزيد »

هل سنعمل رينشي؟!

 سعد عيسى مرحبا بكم أصدقائي ومحبي الهايكو اليوم نتحدث عن رينشي renshi هل سنعمل رينشي؟! رينشي هو أحد أروع الشعر الياباني الجماعي التعاوني وهو أحدث فرع من فروع رينجا (الاغاني المتصلة)والذي كان شائعا في القرون الوسطى في اليابان القواعد التي تنطبق على هذه القصيدة يجب على كل شاعر أن يكتب دورتين مقسمتين إلى جولتين الجولة الأولى يكتب  وينتظر دوه اعتمادا على ما هو مكتوب    اي سطرين 5-7 أو ثلاث أسطر 5-7-5  مقاطع  إذا كتب الشاعر الذي قبلك سطرين فإنك تكتب ثلاث سطور نحرص دائما على كتابة الأبيات المقابلة اي إذا كتبنا في الأول سطرين في الدورة الثانية ثلاث 

قراءة المزيد »

رجل البرميل

 محمد عبدالرحمن شحاتة مذُ أن دخلتُ هذا البيتَ، مختبئًا من شيء لا أودُّ الحديثَ عنه، وأنا ألمحُ ذلكَ الرجلَ وهو يجلسُ في برميلٍ خشبيِّ، وحوله ماءٌ ممتلئٌ بمكعّباتِ الثلج. لم أعبأ لأمرهِ قط، فبيتٌ مهجورٌ كهذا، ربّما يأوي إليه الهاربونَ من أمثالي، لكنّي منذُ يومينِ هنا، وأراهُ لم يغادر ذلكَ البرميل! يرمقُني دائمًا كلَّما تحرَّكتُ، يبتلعُني بعينيهِ المضيئتين، وبوجههِ الشّاحب، ثم إننا في فصلِ شتاءٍ قارسِ البرودة، كيفَ يتحمَّلُ أن يجلسَ هكذا؟! خارَت قوايَ من شدَّةِ الجوعِ؛ فراودتني فكرةُ أن أخرجَ؛ كي أشتري طعامًا، ولكنّي خشيتُ أن تكونَ مغامرةً تنتهي بهلاكي، ولم يكن أمامي سوى أن ألجأ إلى

قراءة المزيد »

سلامٌ على أمِّ الشهداء

 محمد نصيف          محمد نصيف لكِ يا أماهُ أشكو كلّما طفتِ حولي لجراحي بلسَمَا حينَ أحبو كنتِ حولي شمعةً تسكبينَ الضوءَ دمعًا ودما حينَ أمشي تفرشينَ الروحَ لي تحت أقدامي لأحيا مُنعَما ترسمينَ الدربَ لي فيضَ سنًا فأرى النورَ بدربي ازدحما أينَ منّي حضنُكِ الدافي حمًى حينَ ضاقَ الكونُ عن بعضِ حمَى حينَ صارَ الكونُ سجنًا خانقًا فبدا الأفقُ حيالي مأتما آهِ يا أمّاهُ كم ضاق المدى فبدا العمر طريقًا معتمًا وانطفا بعدك قنديلُ المنى صار عندي كلُّ شيءٍ عدما كم أواري الجرح لكن ألمي صار يروي ما بقلبي كُتِما أكتمُ الدمعَ سخينًا حاملًا تحتَ جفني من لظاهُ

قراءة المزيد »

روحي قصائدي التي لم أقلها بعد

هدى الدغاري لا أعرف كيف لي ان اتحدّث عن علاقتي بالأحلام ، وهل انّ  الشعر  لا ينبُت إلاّ في تربة حالمة؟ هل أنا شاعرة تعيش الحلم وتروَض الكوابيس  تم تركن إلى ظلّ تينة  لتكتب قصيدتها؟ هل يمكن ان اعتبر  ان خيالاتنا التي تثقل رؤوسنا وتسكن ارواحنا  هي في الحقيقة  احلامنا، تلك الأحلام المفرطة في الخيال، المتمرّدة على قوانين الطبيعة فلا تستكين حتّى  تخرجَ في هيأة قصيدة؟! هل قصائدنا هي احلامنا المؤجلة اوْ خيالنا المفرط في الحلم؟! كنت دوما احلم ان اكون حديقة مثلا، او بابا  يفتح ويغلق في آن واحد احلم ايضا، وانا اكتب بأنني جنس ثالث، يستبطننني

قراءة المزيد »

ما أعذب طعم التّين

لا فرق بين وصولنا.. حتّى وإن امتدّ بيننا المتوسّط تارة.. أو الأطلسيّ. السّفر علّمنا نسيان المسافات وغمّسنا في نهر  الصّدفة.. خطفة واحدة والمقعد خبران.. يقفان دون ظلال. اصطفاف لألوان كنّا عشقناها.. الموسيقى التي حفظناها الأغنية التي ردّدناها.. أميران نحن والورقة في حوزتك. الحرف بطيء الحركة لا يكلّ من إعادة غطس في حبر الرؤيا عبور  خادم لنا.. الجوق والجند والطّبول رشّ الورد.. الزغاريد جلسنا على عتبة ابتسامة أولى ثمّ أخذنا بطرفي اللّحاف غطّينا كأسنا بشفتينا لمّا ارتوينا.. طوينا كتفينا بسلام.. لم أكن وحدي يوما أبدا.. منذ الصّعود إلى أعلى النّخلة وجني تفّاحها.. ما أعذب طعم التّين !..

قراءة المزيد »

           كلام حبيبي يا ناس

أحمد قشقارة في بداية الثمانيات من القرن الماضي، تعبتُ من مهنتي التي كنت أزاولها كعازف موسيقي في المطاعم والحفلات الخاصة، وأصابتني حالة من القرف بسبب الانحطاط الذي كان يسود أجواء هذه الحفلات، بدءً من نوعية الأغاني التافهة التي كنا مجبرين على أدائها، وانتهاء بنوعية الجمهور السخيف الذي كان يحضر.. جمهور بذوق متدنٍ لا ينتشي طربا إلا بكأس العرق وهز الخصر على صوت الطبلة ومواويل العتابا… كنا نقضي الليلة من أول المساء حتى ساعات الصباح ونحن نعزف أحط أنواع الموسيقا لحثالة المجتمع من ذوي ربطات العنق الأنيقة والسيارات الفارهة التي تنتظرهم على باب المطعم.. ثم نعود إلى بيوتنا مرهقين

قراءة المزيد »

ليسوا صغارها

أحمد الجيزاوي مقلتاه السوداوان كانتا تدوران كحبتي لوز،وهما ترصدان الحدث لحظة بلحظة في صمت. حتى أنفاسه المتسارعة كانت تخرج بلا صوت.  الصدمة ألجمت لسانه وهو يشهق باكيا في صدر أمه التي احتضنته حتى هدأ. وبدأ يروي الحكاية، كنت مختبئا في ظل الجدار. كتمت أنفاسي وأنا أراها تتسلل، كانت (الكتاكيت) تصيح هاربة في كل أركان العشة تحاول -عبثا- الفرار. تنقض على أحدهم تعض رقبته، ولا تتركه حتى يسقط دون حراك.  قالت الأم: هل تعلم يا ولدي أن بعض الناس يتفاءلون بها!  رغم أنها تحفر أعشاشها أسفل جدرانهم، يقولون أنها تجلب الرزق في كل بيت تسكنه. وهي تسرق ذهبهم لتضع

قراءة المزيد »

وزير العمل والتأهيل يلتقي بعدد من مدراء مكاتب العمل

استقبل وزير العمل والتأهيل المهندس علي العابد في مكتبه بديوان الوزارة مدراء مكاتب العمل (خليج السدرة _ جالو _ البوانيس _زمزم _ الجميل) لمناقشة تسهيل الإمكانيات لضمان تقديم الخدمات للمواطنين وتنظيم سوق العمل. وحسب مكتب الإعلامي للوزارة من خلال اللقاء شدد العابد على ضبط سوق العمل والازدواجية الوظيفية بما يوفر فرص عمل للباحثين وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية داعيا لاستمرار التعاون مع الأجهزة والمؤسسات في الحملات التفتيشية بالمناطق.

قراءة المزيد »

رواية جمانة مصطفى تفتح الباب لعودة “الأساطير العربية”

ماذا لو عادت كل الأساطير العربية إلى الحياة؟ لكن ليس إلى أماكنها المعتادة في الصحارى والواحات والحواضر الشرقية وشواهق الجبال، بل إلى مكان يقع “بين الوجود والعدم”، حيث تذهب الخرافات التي أنكر العلم وجودها. كيف ستكون العلاقات في هذا المكان؟ وما هو المنطق الذي سيحكم من لا منطق لوجودهم؟ مثلاً هل ستنسجم الحوريات اللواتي أتين من بحر العرب مع الجن الماجن؟ وكيف سينسجم الغول مع العنقاء من جديد في هذا العالم؟ وماذا تفعل الماعز الخضراء هناك ومن صنعها؟ وهل سيكون لعراف نجد دور في حكم هذه البلاد الخرافية؟ هذا ما تسرده لنا جمانة مصطفى في روايتها “سرمدان” الصادرة

قراءة المزيد »

“وادي الموت”

قصة قصيرة :: عبدالرزاق بن علي انتصف الوقت من ليلة شتوية  شديدة الظلمة  لا يسمع فيها سوى نباح كلاب الجيران الذي يشق الصمت الرهيب من بعيد . كان بيتنا على مقربة من وادي القرية العظيم ، أختار جدي هذا المكان حينما كان مرجا أخضر شديد الانبساط. تسللت خارجا على أطراف أصابعي كي لا أشعِرنّ بي أحدا، قررت  أن أجرب الموت، أو أن أفك شفرته، كنت أرى أن الموت حدثا جديرا بالتجربة و لغزا مؤرّقا حتى و إن كان هو الثابت الوحيد الذي قيل لي أنك ملاقيه لا محالة .  لم يتوقف المطر لأسبوع بأكمله، غزيرا لا رعد فيه

قراءة المزيد »

انتي وأنا

محمد الدنقلي أنتي ، وأنا .. متشابهين في الجرح .. وفي الألم كيف بَعَضْنا .. أنتي ، وأنا .. غايب علينا الفرح .. والزمن ما عَوّضْنا .. وعندي مثيل مواويلك .. وكانك شكيتي .. نبكيلك .. وحكايتي ، وحكايتك .. ما يفيد فيها شرح .. **** أنتي ، وأنا .. قصة انتهتْ .. ساعة بَدَتْ ياخساره .. وحروف لوغتها انمحتْ .. بدر بسحاب تواره .. أنا نعرفك ماني عليك بعيد .. ولانك غريبه عنّي .. يللّي شعوري بيك موش جديد .. قريْبَه قؤيْبَه منّي .. نشدت بيني ، وبيني .. أمتى ، وكيف ، و وين أنا شفتك

قراءة المزيد »

سيّد الماء

حبيب حاجي يا سيّد الماء لي ماءانٍ ما نَزلا مِنْ جُرحِ أوردتي أم طينه خجَلا ما ضر لو تتوارى في مناهلها كل الدموع ولا تدري لها أجلا القاع دمع فأين الحبل أنقذه مروق نص سيستجديكه حيلا نحن البكاة هطول السيل قد حُبسا والكحل ضاق بماءينا وما اكتحلا صارت تقيدنا أمواج رجلتنا ضج المدى بعطور الموت وارتحلا بريق نور على الأمواج قد عزفا للماء قد شرحتْ ما فيه معتمَلا ماء فهل يرث الجفنين أي ثرى إن كان ذاك الثرى إرثا دنا قُبلا نهر يهز معاويل البكا ندما جسر الرحيل من الماءين قد ثمِلا يُغتال جرحي بلا سيفٍ ولا أصِلُ

قراءة المزيد »

بنغازي

سالم العالم ياجرح مابطل نزف يامدينة رغم صهد الشمس من برد المواجع ترتجف ياحكاية ما انتهى التاريخ منها يا اسم ف الكون بالعز انعرف قديش داينتي الدوائح فيك وقديش هدهدنا الدفا في كفك وماحد كافاك بوفاء وماحد رجعلك سلف قديش ماخط القلم في حبك وقداش ما انكتبت عليك اشعار وقداش ماغنى القمر لعيونك وقديش من عاشق هواك وصف واليوم شو اللي صار من كافى دفاك بنار من هو اللي يكتم ف انفاسك نين صوت احلامك مبحوح من هو اللي يفجر ف اطفالك ومش داير قيمة للروح ومن هو اللي يبيك تموتي ومخلي قلبك مجروح منين نلقالك امان في

قراءة المزيد »