كشفت صحيفة إسبانية ان القوات الليبية ألقت القبض على إمام مسجد بتهمة التجسس لصالح دولة معادية. وكشفت صحيفة ( الباييس) أن التهمة الحقيقية أبعد من التجسس حيث تم الاعلان أن إمام المسجد المدعو (أبو حفص) ما هو إلا “بنيامين إفرايم” ضابط إسرائيلي من فرقة المستعربين، وهي فئة من الضباط المتخصصين في كل ما يتعلق بالدول العربية وباللهجات العربية المختلفة وكذلك بالطوائف الدينية في البلاد العربية، والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الموساد الإسرائيلي، وكان المدعو “أبو حفص” قد تسلل إلى ليبيا مع المسلحين الدواعش، واستقر في احدى مناطق بنغازي الليبية التي كانت تحت سيطرة المسلحين.
والغريب في الأمر أن “أبو حفص” تطور بسرعة في مهامه من عنصر عادي الى إمام مسجد إلى تكوين جماعة مسلحة داعشية مستقلة من مئتي مقاتل وظل يحاول اختراق الحدود مع مصر، بل وكانت جماعة أبو حفص من الجماعات الأكثر دموية في ليبيا والتي هددت بنقل الحرب إلى الداخل المصري تحت شعار “الحرب على مصر وتحريرها” حسب نفس الصحيفة الاسبانية.
ولقد كان للمخابرات المصرية دور مهم في كشف حقيقته وتقديم معلومات للسلطات الليبية وبالتالي القبض عليه.