أحبها بإتقان

أحبها بإتقان

بقلم :: رضوان الناجي 

في ثنايا البستان … وعبق الورد والزهر …
يتلون الورد أحمرا من خجلها … و تزهر الأشجار …
ربيع السنين و كل فصل و شتاء … هي عبق اللغة …
شعراء كل الاحقاب هي … وكل الكلام الجميل …
أحبها بإتقان …
كما كاتبا روسي يكتب رواية جوع و توقا للحياة …
أحبها بإتقان …
كشاعر عربي يختار من لغة حرفا و قافية شعرا ..
حين يكتب الكتاب. .. يفكرون في القراء ومن وما مستوى المتلقي …
نحن الشعراء نكتب شعورنا دونما فكر و نثر ….
يلامس كل مشاعر القراء دون تخير و انحسار …
أحبها بإتقان …
نمزج الأسلوب الذكي الغربي مع جنوب العربي نار …
نار حب و شوق و تحركات تتم بكل انتقاء و اختيار …
أحبها بإتقان …
بعيد عن شهوة عن رسم الخريطة و الخيال …
هي الأنوثة كلها في مخيلتي … هي المهرة و السجال …
بعيد عن ضوضاء الشارع و اللهث وراء فتات الحياة …
بعيد عن ضياع الوطن … وبيع الوطن من أبناء الوطن …
بعيد عن تشاطره قطع لقطع أصغر و أصغر و أصغر …
أحبها بإتقان …
بكل قلب لكل عضو في الجسد .. و عشقي لها ادهى وامر …
امر من بجعة في الصحراء الخالية … و غزال في ثلوج الهاوية …
عشقي لها …
بين أصوات الحروف بين الكتابة … و انتساق الكلمة تلو الأخرى بكل اقتدار …
حين تزاوج الطيور المهاجرة و الغير المهاجرة
بإتقان اعشقها كاتقانهم …
29-08-2017
#رضوان_الناجي

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :