- ماجدة الظاهري
الـــ جارِحَةُ في مِشْيَتِها
الـــ بِنْتُ التي تَجْرِفُ الضِفاف
وًتوسٍعُ شَهْقَةَ الـــ بًحْر
أنــا الـتي لا تُشْبٍهُ إلاّ أنا
المَديــدَةٌ حًتّى طُلوعِ الرَجــاءِ
مِنْ شــَفَتَيِْ الحبّ
أجــولُ مُذ احْتًــوًتْني بَساتينُك
ضوء يَلُمُّ غٍناءَ الفَراشة
صَدى يَلمُّ كَتـفَيْ الصَّوت
ثٍياب تـَـلُمُّ الأعْيادَ
آبار تـَــلُمُّ الأسـْــرارَ
فَـــ يَتًداخَلُ الكَوْنُ في القــدَرِ
يَتَداخَلُ القَدَرُ والــتًقاويمُ
أنــا الأزْمٍنًةُ، تَلَمُّ حِبْرَ الذِكْرًيات
تَكْتُبُ سَطْرَ الـمَسَرَّةِ الأولى
أنا …. الـــ صَخْرَةُ واليُنْبوعُ
الجَرَيـــان والحُقولُ
أنا الــنَوْرَسُ يَحْرُسُ الآفاقَ
البـَـحْرَ يَحْتفي بِنُعومَةِ قَدَمَاي
تَـرْسُمانِ مَوجاً وًقارِباً وَأُغْنٍيَة بَحّــارٍ يًتوهُ
أجْلِسُ أمامي
كما لَوْ أنّني أتَلَذَّذُ بِفِنْجانِ الحُلْمِ
رَشْفَةً رَشْفَة
أتَهَجّى صَخَبي
ابْتِسامَتي تَأتي دونَ تَوقيتٍ
لِأَنَّ بي خَجَلٌ مُبْتَسمٌ دائِماً
لِأَنَّ ارْتٍباكِي يَتَرَفَّعُ
لِأَنَّ عُيونِي تُريدُ أنْ تَعْلُوَ
كــَ مَوْجَةٍ مِنْ فَوْقي وَتُغْرِقُني
أبْتَسٍمُ
كَما يسطع الأبْيَض في قَميصِكَ
كَما يتموج الأزْرَقُ المَغْرورُ في سُتْرًتٍك
أنا أمامي
ألْتَمِعُ كَــ وَمْضَة شِعْر
هايْكو …… يَخْتَزِلُ الفَراديسَ
والقَواميسَ
تِلْكَ أنا
أنا التي لا تُشْبِهُ.. إلاّ أنا














