أنتِ الوطن يفتتح معرض “بارعة” للسيدات ذوات الإعاقة

أنتِ الوطن يفتتح معرض “بارعة” للسيدات ذوات الإعاقة

فسانيا : منى توكا

 نظم مركز أنتِ الوطن معرض “بارعة” للمشاريع الصغيرة الذي استهدف السيدات ذوات الإعاقة بعد تدريبهن في عدد من مجالات المشاريع الصغرى.

أوضحت أسماء حسن، من منظمي مشروع “بارعة” لذوي الإعاقة، أن الهدف من المشروع هو تسليط الضوء على مواهب وقدرات هذه الفئة وتأسيس مشاريع جديدة لهم.

وقالت: “نحن نحاول من خلال هذا المشروع تسليط الضوء على مواهب وقدرات هذه الفئة وتأسيس مشاريع جديدة لهم، لأن لديهم إمكانيات وقدرات لا يعلم عنها المجتمع، وحتى أسرهم لم تمنحهم الفرصة الكاملة لإظهار إمكانياتهم الإبداعية.”

وأضافت هذه البرامج التنموية لهم لإبراز قدراتهم وإظهارهم للمجتمع وتشجيعهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة. الاحتياج الوحيد هو إيجاد من يدعمهم للاستمرار، سواء من الدولة أو من مؤسسات المجتمع المدني.”

وأشارت إلى أن مركز “أنتِ الوطن” استهدف النساء من ذوات الإعاقة، حيث بلغ العدد 15 سيدة، لكنه بدأ يقل بسبب ظروف المواصلات والعلاج والبيئة الأسرية غير المهيئة التي لا تساعد على الانتظام في دورة تمتد إلى 3 أشهر. وفي نهاية الدورة، تم تنظيم معرض “بارعة” بمشاركة 12 سيدة من ذوات الإعاقة.

ذكرت نجية عبدالله، مدربة أشغال يدوية في مشروع “بارعة”، أنها استهدفت 14 متدربة من ذوات الإعاقة، بالإضافة إلى بعض الفتيان والمهاجرين من الجاليات الأفريقية والسودانية.

وقالت: “واجهت صعوبات في توفير المواد الخام، لكنني تغلبت على هذه الصعوبات ليكون التدريب مفيدًا للمستهدفين.”

وأضافت: “العديد ممن دربتهن بدأن مشاريع خاصة في هذا المجال، وبعضهن أصبحن يعتمدن على أنفسهن في صنع ملابسهن.”

نجاح الضو، ناشطة مدنية وعضو بجمعية الأصدقاء لذوي الإعاقة وفنانة تشكيلية، أوضحت أنها تعلمت النقش على الخشب في دورة سابقة عن طريق منظمة “نقوش فزان”.

وتابعت: “تلقيت دعوة للانضمام لدورة نقش وأشغال يدوية من قبل الاتحاد النسائي بالجنوب، وشاركت لمدة 10 أيام، رغم صعوبة المواصلات والموانع الأسرية.” وأضافت: “شاركت في المعرض بعدد من أعمال النقش والأشغال اليدوية.”

وأشارت نجاح أنه بفضل هذه الدورات، أصبح لها دخل مادي من خلال آلة طباعة للطباعة على الأكواب والقمصان والملصقات، مما يساعدها في تغطية تكاليف العلاج.

وأضافت: “قمت بإعطاء دورات في هذا المجال للفتيات، وبعضهن استمر في هذه المهنة.” وأشارت إلى أنها شاركت في دورات لإعادة التدوير، مؤكدة أن هذا الأمر ليس جديدًا عليها لأنها اعتادت إعادة تدوير الأشياء في منزلها.”

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :