إصدارات تستحق أن تُقرأ

إصدارات تستحق أن تُقرأ

نيفين الهوني

تواصلا مع ما سبق عرضه في هذه السلسلة من إصدارات تستحق أن تقرأ للتعريف بالكتب والدواوين والمجموعات القصصية والروايات التي حظيت بدعايات واعلانات ودعوات لقراءاتها عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي واستقطبت في المكتبات وفي معارض الكتاب المختلفة العديد من القراء للاقتناء نستعرض الكتب التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات  وهذه المرة الكتب التي ستكون معنا في معرض القاهرة للكتاب القادم 2025

1

فمع اقتراب معرض القاهرة للكتاب نشرت الدار المصرية اللبنانية اعلانها الاخير عن ديوان الشاعر المصري الكبير أحمد الشهاوي جاء فيه :

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية في المكتبة: الكتاب الشعري “أتحدث باسمكِ ككمان “للشاعر أحمد الشهاوي. يحاول الشهاوي من خلال قصائده أن يلامس أسمى مراتب الكتابة؛ كتابة العاشق. يراها بعين المحب ويصورها كعشيقة من الجمال المطلق، كأنها الجنة القريبة على الأرض.

#أحدث_الإصدارات #الشعر_العربي #أحمد_الشهاوي

كما كتب الشاعر عن ديوانه : (ديواني الجديد  “أتحدَّثُ باسمكِ كَكَمَان ” الناشر : عن الدار المصرية اللبنانية) ثم عاد وكتب : (كتابي الشِّعري الجديد أتحدثُ باسمكِ كَكَمَان

الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة موجود في كل مكتبات دار الشروق

2

للكاتبة تغريد النجار صدرت مؤخرا مجموعة قصصية حيث

كتبت في حسابها الفيس بوكي دعاية للإصدار : ( صدر حديثًا عن دار النسيم المجموعة القصصية “بعد العيد”، )

و تضم المجموعة قصصًا بعنوان: مجرد حلم، الجميزة، التاج، ابتسامة، الذبيحة، سبوع، ضل حيطة، رمضان تيك اواي، كائن هلامي، تحدٍ، العصفورية، تحت الربع، بقايا عيد، هانج أوفر، لقاء عابر، خراف، حديث سري، انعتاق، دين عليه، شعاع النور وقصص أخرى.

ثم نشرت قصة قصيرة من المجموعة تحت عنوان انعتاق :

(أخذتها الحماسة كلما اقتربت من قمة الجبل، وكما عاهدت نفسها، حين واتتها فكرة إطلاق سراح الطائر الحبيس بداخلها من على قمته، لم تنظر من لحظتها إلا للأعلى.

هانت؛ خطوة واحدة تفصلها عن القمة. تنتشى فرحا، فلم يبق على تحقيق الحلم الكثير.

انارت بسمة الوصول وجهها، حتي شعرت بأن وهج بسمتها قد فاق نور الشمس.

حثت الخطى باتجاه حافة الجبل، ونظرت لأعلي، وابتسامتها تتسع أكثر فأكثر.

أدارت ظهرها للفضاء، وتحركت ببطء نحو الحافة، ثم فتحت ذراعيها وطارت)

وقد قالت الكاتبة أميرة بهى الدين في رأيها عن قصة (انعتاق)  أن القصة ” تحمل تناقضاً شديدا بين العنوان وبين الفعل داخل النص، وهذا شيء بارع، بمعنى أن الكاتبة اصطحبت القارئ فى اتجاه معين ثم يصطدم بشيء مختلف.فيما جاء عنوان “بقايا عيد” متسقاً مع المضمون  أما القاصة تغريد النجار فقد جاء  في تصريحات لها عن المجموعة  في حوار معها  لـ”بوابة الأهرام”، إن قصص المجموعة تعتمد أغلبها على الحياة الاجتماعية، والواقع المعاصر، والبعض منها محض خيال، ولم تركز في كتابة المجموعة على عنصر مشترك يجمع ما بين القصص، بل تنوعت الموضوعات القصصية في المجموعة وحوادثها وأماكنها وأزمنتها؛ فهي تعبر عن الحياة -كما تراها- في حالاتها مختلفة.

وأضافت أن “كتابة المجموعة القصصية بدأت في ورشة لكتابة القصة القصيرة حيث ذهبت للتعرف على فن القصة ولم أكن أتخيل أن أكتب كل هذه النصوص في هذا الوقت القصير.

فيما قالت بهى الدين ” أن المجموعة بها تنوع فى المشاعر، حنين للماضى القديم، هذا الحنين لابد أن يخرج منه قصصاً متباينة، كما ان بعض النصوص بها فضفضه وملمح الخواطر كما لو كانت اسكتش كبداية للوحة عميقة ومتكاملة.”

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :