بحث وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد طاهر سيالة أوجه التعاون والتحديات التي يواجهها الاتحاد المغاربي والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية على الصعيد الاقتصادي، و ذلك خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري نصف السنوي للاتحاد الأفريقي والمجموعات الإقليمية الأفريقية الاقتصادية الممثلة في هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي ورؤساء المجموعات الأفريقية الاقتصادية والرؤساء التنفيذيين. وكما أكد دعم ليبيا ودول الاتحاد المغاربي للإصلاحات المؤسسية لمختلف أجهزة الاتحاد الأفريقي وفقًا لمخرجات القمة الأفريقية الاستثنائية التي عقدت بأديس أبابا في نوفمبر من العام الماضي، وفق بيان لوزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق على الفيسبوك. وتناول الاجتماع محورين، حيث تركز الأول على التكامل الاقتصادي بين المجموعات الأفريقية الاقتصادية وتوزيع العمل بينها وبين المفوضية الأفريقية، فيما تركز المحور الثاني على الإصلاح المؤسسي لأجهزة الاتحاد الأفريقي بما فيها المفوضية الأفريقية والأجهزة التنفيذية للاتحاد والمجموعات الأفريقية الاقتصادية والآليات الإقليمية. ويهدف الاجتماع، وفق البيان، إلى خلق التناغم والانسجام بين كل هذه الأجهزة من أجل العمل على تحقيق الازدهار لدول الاتحاد.