- فسانيا :: محمد عينين
أفاد عبدالله سليمان مدير مكتب الإعلام ببلدية الكفرة أن بلدية الكفرة محاطة بسد ترابي وخندق لمسافة 160 كلم. ويحيط هذا السد بالمدينة بكاملها. وأضاف أن هذا السد يصعب اختراقه بسهولة ولكن تجار البشر ومهربي الهجرة غير الشرعية ونتيجة العائد المادي المغري جدا فإنهم يقومون باختراق هذا السد بطريقة أو بأخرى. وأشار أنه كلما شددت السلطات الإجراءات الأمنية ازدادت أسعار ركاب الهجرة غير الشرعية وبالتالي أصبح هنالك خطورة خاصة مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشمال السودان. وهذا الأمر يضع بلدية الكفرة في موضع خطر خاصة وأن الحركة التجارية بين الكفرة والسودان مستمرة سواء كانت الحدود مفتوحة أو مغلقة وأوضح أن هذه المعضلة تحتاج إلى دوريات مستمرة حتى تستطيع مراقبة هذا السد بأكمله ولمسافة 160 كلم وباتت هاجسا حقيقيا لبلدية الكفرة. ونوه أنه تم ضبط حالات اشتباه بفيروس كورونا ولم نتأكد منها لعدم وجود جهاز pcr ببلدية الكفرة وقد قمنا بإرسال العينات إلى بلدية بنغازي التي تبعد عن الكفرة مسافة 1050 كلم وهذه ليست أولى حالات العينات خاصة وأننا نحتفظ بالمشتبهين إلى حين وصول النتائج من بلدية بنغازي. وذكر أنه فيما يخص الإجراءات الوقائية كالبدل والقفازات والكمامات كان من المفترض وصول شحنة منها لبلدية الكفرة وقدمت هذه الشحنة من قبل جهاز الإمداد الطبي بنغازي وهي كمية جيدة إضافة أن فرق التعقيم والرصد والتقصي أغلبها جاهزة للعمل لمجابهة فيروس كوفيد 19 المستجد. وأردف أن المجلس البلدي الكفرة يعاني من انعدام الإمكانيات وحتى القيمة التي وصلت للمجلس البلدي من طرابلس والتي تقدر بحوالي 500 ألف لا تكفي لسد اختراق هذا السد إضافة أن اللجنة العليا التي يرأسها السيد الفريق عبدالرازق الناظوري لم تقدم شيئا سواء للمجلس البلدي الكفرة أو غيره. واسترسل أنه تم تكليف شركة لغرض سد اختراق هذا السد إلا أن تجار البشر والهجرة لهم القدرة على اختراقه مجددا. وللأمانة أن منطقة الكفرة العسكرية تعهدت بوضع نقاط مراقبة للسد وبجهود كتيبة سبل السلام ولكن إلى الآن لم نرَ شيئا على أرض الواقع.