علنت مصادر طبية ليبية ،مساء اليوم الاثنين ،عن ارتفاع ضحايا القصف الجوي على مدينة درنة إلى 16 قتيلا بينهم 8 أطفال ،فيما أصيب ما لا يقل عن 15 آخرين ،أغلبهم من عائلات الفرطاس وفيتور والمنصوري التي تقطن مزارع بمرتفعات الفاتيح.
وكان أحد أعضاء ما يعرف بـ”مجلس شورى ثوار درنة “، حافظ الضبع ،قال في وقت سابق إن “عدد قتلى الغارات الجوية، التي استهدفت المدينة اليوم، بلغ 12 قتيلًا وأكثر من 15 جريحًا” ،و اكد أن “القصف استهدف منزلاً كانت تقام به مناسبة اجتماعية، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض غير معروف عددهم”.
من جانبه أعلن المجلس المحلي درنة ،الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبار من يوم غد الموافق 31 أكتوبر 2017 ،على ضحايا القصف الجوي الذي شهده المدينة اليوم ،وقد نعى المجلس في بيان ضحايا قصف الطيران الحربي على منطقة الفتائح و الذي راح ضحيته العشرات من القتلى و الجرحى من بينهم نساء و أطفال.
هذا و ناشد مستشفى الهريش بدرنة المواطنين التبرع بالدم و فتح الطريق أمام سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مركز طبرق الطبي ،هذا الأخير الذي يشهد حالة تأهب قصوى لاستقبال المصابين.
بوابة افريقيا