استقالات جماعية احتجاجاً على معاناة المرضى الليبين في تونس وألمانيا

استقالات جماعية احتجاجاً على معاناة المرضى الليبين في تونس وألمانيا

عممت وزارة الصحة بحكومة الوفاق في بياناً لها اليوم الخميس إن رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للعلاج بالخارج تقدموا بإستقالات جماعية احتجاجًا على معاناة المرضى في ألمانيا وتونس .

صحة الوفاق أوضحت في بيانها الذي نشرته عبر مكتبها الإعلامي أن الإستقالات جاءت لعدم تنفيذ المحاضر التي اعتمدتها اللجنة لعلاج المرضى بالخارج.

ونصحت الوزارة جميع المرضى المتحصلين على تكليفات علاج بعدم السفر ، معلنةً توقف العلاج بالخارج بشكل كامل.

وبدورهم، أوضح رئيس وأعضاء اللجنة أنه بعد اكتمال كل الإجراءات اللازمة وموافقة كل من ديوان المحاسبة ووزارة المالية امتنع مصرف ليبيا المركزي عن تنفيذ وإحالة المخصصات في تدخل واضح في اختصاصات الوزارة وفساد إداري نتيجة تجاوز الاختصاصات رغم تنظيم ملف العلاج بطريقة علمية مبنية على إحصاءات فنية وبنظام الأرشفة الإلكترونية ولأول مره منذ 5 سنوات ينفذ نظام الأرشفة الإلكترونية في دول العلاج بالخارج .

وتقدم رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعلاج وأعضاء اللجنة بالإعتذار للشعب الليبي بسبب تعنت بعض الجهات،داعيين  المرضى الموفدين للرجوع لأرض الوطن خاصة من ألمانيا وتونس ،محملين الجهات المتسببة في عدم تنفيذ و إحالة مخصصات المرضى المسئولية القانونية لأي مضاعفات أو مشاكل تحدث للمرضى جراء عدم تنفيذ العلاجات المطلوبة في موعدها.

وبدوره، أشاد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعلاج بمستوى المهنية في توفير فرص العلاج لدى أعضاء اللجنة وجملة الإصلاحات التي طرأت على هذا الملف خاصة بعد تحديد العلاج في دول (المانيا وتونس والأردن وتركيا ومصر والنمسا والصين) معبرًا عن أسفه نتيجة إفشال المنظومة العلاجية وعدم تنفيذ مخرجاتها ورجوع المريض لنقطة الصفر ولجوءه للفوضى والمحسوبية كنتيجة لعدم حصوله على فرص العلاج بالطرق الرسمية الممنهجة والمكفولة بضمانات الدولة.

كما نوّه رئيس اللجنة إلى أن تقديم استقالته كان نتيجة استشارة قانونية تنص على تحمله جزء من المسؤولية بعد تدهور الحالة الصحية لكثير من المرضى في تونس والموفدين بقرارات منظمه حسب المنظومة الإلكترونية التي تم تدشينها مؤخرا وبتوقيع دعاوى قضائية مباشرة ضد شخوص وصفات من يعرقل علاجهم.

يُشار إلى أن اللجنة الاستشارية العليا للعلاج تضم نخبة من الاستشاريين الليبيين المشهود لهم بالكفاءة والأمانة العلمية من الأساتذة في المستشفيات والجامعات الطبية والتي بدورها تستقبل الطلبات من اللجان الفرعية بالمناطق

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :