اسامة البرعصي مدير مكتب درنة لرعاية اسر الشهداء والمفقودين لـــ” فسانيا”
نسعى لصيانة منازل المنتفعين واصدار البطاقة الصحية المجانية
درنة / صباح الشاعري :
أكد اسامة فتحي اسويل البرعصي مدير مكتب درنة لرعاية اسر الشهداء والمفقودين، أن المكتب يبذل جهوداً مضنية من أجل تقديم افضل الخدمات من بينها صيانة منازل المنتفعين واصدار البطاقة الصحية لتأمين العلاج للعائلات في المؤسسات الطبية المحلية والعربية، لافتاً الى تواصلهم في البحث عن المفقودين.
وأوضح البرعصي أن فكرة تأسيس المكاتب جاءت من قبل وزارة رعاية اسر الشهداء والمفقودين بهدف تخفيف الحمل عليها ، حيث فتحت مكاتب في كل مدينة فيها شهداء.
وقال:” اذا فاق عدد الشهداء في المدينة الــــ 30 تمنح الوزارة المكتب كادر من خمس موظفين، مدير مكتب وامين سر وشئون ادارية وماليه ووحده الشهداء والمفقودين والاعلام ، اضافة إلى رفده بأثاث كامل وسيارة، والمدينة التي عدد شهداءها أقل يكون لها مندوب واحد يسيير عمل المكتب” مشيراً إلى أن مكتب درنة من الأوائل في هذا العمل .
وأكد على أن المكتب يستقبل الأسر وينظم لها زيارات ميدانية للاطلاع على الاشكاليات ، كما يتوكل في احضار حوافظ المرتبات وتوزيعها على المصارف.
وأضاف أن المكتب كان يرعى في البداية من ينظم اليه من شهداء ثورة 17 فبراير 121 شهيد وعدد 6 مفقودين ، وبعدها تم ضم شهداء مذبحه سجن ابوسليم وعددهم 105 شهيد ، كما أن الوزارة في طور ضم شهداء المواجهات الامنية وعددهم 35 شهيد وكذلك في طور ضم الاسرى ومبتوري الاطراف وباقي الشهداء .
ولفت مدير مكتب درنة إلى أن التواصل مع المستفيدين يكون عن طريق الهواتف الارضية والخلوية، صفحات التواصل الاجتماعي، عبر الاذاعة المحلية، كما أن الكثير من الأسر تتردد على المكتب باستمرار، مشيراً إلى أن بطئ قرارات الحكومة أثر على مصداقية المكتب مع اسر الشهداء والمفقودين.
وبين أنه تم ايقاف مرتبات شهداء ثورة 17 فبراير بسبب عدم حصولهم على الرقم الوطني وقال :”وقفت بعض المرتبات وهذا امر طبيعي لأن جميع الشهداء لا يوجد لديهم رقم وطني، لابد من الحكومة أن تصدر قانون من اجل الشهداء والمفقودين”.
وأضاف:” الوزارة تعطي الشهيد الاعزب 1000 دينار وللمتزوج 1000 مع 100 لكل ابن ، لابد من اصدار قانون مثل قانون شهداء الواجب سنه 1991من المادة 12 يعامل الشهيد معاملة الاحياء حتى وصوله سن التقاعد ويأخذ جميع المزايا “مشيراً إلى تعاطي الوزارة مع المطلب وانها بصدد اصدار قانون في ذلك.
وأشار إلى أن شهداء مدينة درنة 121 شهيد و6 مفقودين ، لافتاً الى تواصل المكتب في البحث عن المفقودين.
وعن الانشطة التي ينفذها المكتب قال :”لدينا معرض متكامل يجمع صور شهداء درنه من ثورة 17 فبراير وشهداء مذبحه سجن بوسليم والمفقودين وشهداء المواجهات الأمنية وشهداء جبهه انقاذ ليبيا، كما صدرت صحيفة خاصة بالمكتب، كما نفذنا زيارات لأطفال الشهداء في المدارس، كما تم تحويل اكثر من 25 حالة الى العلاج بالخارج وتكريم عده جهات شخصيات محلية وعربية، وتمكين اسر الشهداء من اداء فريضة الحج”.
وبين أن الوزارة تعاقدت مع الشركة الافريقية لتأمين البطاقة التأمينية حيث اعطي ذوي الشهيد بطاقة العلاج بالكامل للعلاج في 28 مصحة داخلية والخارج في مصر والاردن والمغرب وتونس، مشيراً إلى أن البطاقة سوف توزع خلال الايام المقبلة على اسر الشهداء. لافتاً إلى تواصل مكتبهم مع جميع المكاتب من خلال الاجتماعات الدورية وكذلك من خلال صفحات التواصل.
واكد ان المكتب يسعى ضمن خططه المستقبلية الى صيانة منازل اسر الشهداء والمفقودين وتنفيذ قرار الغاء سلف الشهداء والمفقودين.