فسانيا – وكالات
يواجه الأمير أندرو أسبوعا محوريا في نيويورك، حيث سينظر القضاء في صلاحية دعوى “اعتداءات جنسية” رفعتها ضده امرأة أميركية، في خضم الفضيحة الجنسية لصديقيه جيفري إبستين وغيلاين ماكسويل. ورفعت هذه الدعوى ضده الأميركية فيرجينيا جوفري (38 عاما) التي تتهم النجل الثاني للملكة إليزابيث الثانية البالغ 61 عاما بـ”الاعتداء جنسيا” عليها ثلاث مرات سنة 2001 حين كانت لا تزال في سن السابعة عشرة.
هذه الانتهاكات المزعومة ارتُكبت وفق المدعية بمساعدة من الثنائي المشكّل حينها من سيدة المجتمع البريطانية غيلاين ماكسويل وشريكها الثري الأميركي جيفري إبستين الذي انتحر في السجن في نيويورك في أغسطس 2019 قبل إطلاق محاكمته في جرائم جنسية.
وقد دينت ماكسويل في قضية اتجار بالجنس في حق قاصرات لحساب الخبير المالي الراحل. وقد أشادت فيرجينيا جوفري، غير المشاركة في محاكمة ماكسويل، بهذا الحكم مبدية أملها في أن يقود ذلك إلى “محاسبة” ضالعين آخرين في انتهاكات جنسية.
غير أن دعواها التي تطلب فيها الحصول على تعويضات بقيمة غير محددة، لا ترتبط بأي مسار جنائي كما أن الأمير أندرو الذي ينفي باستمرار هذه الادعاءات، غير ملاحق بتهمة ارتكاب جرائم أو انتهاكات جنسية.