أصدرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بيانًا توضيحيًا ردّت فيه على ما جرى تداوله عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم حول صرف ميزانية
الهيئة، والتي قُدّرت بـ(257) مليون دينار خلال عشرة أشهر.
وبيّنت الهيئة أن التقرير المتداول تضمّن بيانات تخص جهات لا تتبعها إداريًا ولا ماليًا، من بينها صندوق الزكاة وإذاعة القرآن الكريم، إضافة إلى جهات أخرى مستقلة إداريًا وماليًا لكنها تخضع فقط لإشراف الهيئة، مثل المعهد المتوسط للدراسات الإسلامية والمعهد العالي – كلية الإمام مالك بن أنس
وأشارت إلى أن المبلغ الوارد ضمن الباب الأول من الميزانية العامة يخص مرتبات موظفي الهيئة، والذين يتجاوز عددهم ثمانية آلاف موظف مصنف.
وأفادت بأن الجزء الأكبر من المبلغ الوارد في الباب الثاني مخصص لـمكافآت العاملين بالمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، من محفظين وأئمة وخطباء وقيّمين، ويبلغ عددهم نحو 20 ألف متعاون يقدمون خدمات دينية للمجتمع.
وفي ختام بيانها أكدت على حرصها على الشفافية والمسؤولية، داعية المهتمين إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، عبر مراجعة تقارير مصرف ليبيا المركزي المنشورة على موقعه الرسمي، مشيرة إلى إرفاق جدول توضيحي ضمن البيان














