فسانيا / زهرة موسى
نظم مكتب الإدارة الانتخابية في سبها، لجلسة تنسيقية جمعت مؤسسات المجتمع المدني، وسفيرات التوعية، وممثلي الإعلام، إضافة إلى اتحاد الطلبة والكشاف، وذلك استعدادًا لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب.
وتهدف الجلسة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية البطاقة الانتخابية، وآليات الحصول عليها، إلى جانب التعريف بقوائم التزكية، ودور المرأة والمنظمات في تحفيز المشاركة الفعالة في الاستحقاق الانتخابي.
قال محمد أحمد البخاري، منسق العمليات بمكتب الإدارة الانتخابية سبها ” اللقاء اليوم جاء للتعريف بمرحلة توزيع بطاقة الناخب، التي تنطلق يوم السبت 28 يونيو. وهي مرحلة محورية في العملية الانتخابية، إذ لا يمكن لأي ناخب التصويت دون هذه البطاقة، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود لحث المواطنين على استلامها.
و أوضح ” كما قمنا بالتنبيه على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر هذه الثقافة، وتم التطرق أيضًا لقوائم التزكية التي يبدأ العمل بها الأحد المقبل، تمهيدًا للحملات الانتخابية القادمة.”
وأضاف محمد إبراهيم، منسق التوعية والتواصل بالمكتب ” الجلسة جاءت بصيغة تدريبية وتنسيقية، وشارك فيها ممثلو المجتمع المدني ووسائل الإعلام واتحاد الطلبة والكشاف وسفيرات التوعية.
ركزنا على شرح خصائص بطاقة الناخب، وآلية استلامها، خاصة أنها تختلف عن بطاقة انتخابات 2021، حيث إنها بطاقة جديدة تخص انتخابات المجالس البلدية فقط.
كما وضحنا طريقة التزكية، التي تتيح للناخب تزكية قائمة واحدة فقط أو فرد واحد، حسب نوع الترشح.”
وفي السياق ذاته، أوضحت زينب مصباح، مسؤولة مكتب دعم المرأة بمكتب الإدارة الانتخابية سبها:
“ركزت الجلسة على تحفيز الناخبين، خاصة النساء، على استلام بطاقاتهم، وتم عرض دور سفيرات التوعية في طرق الأبواب والتواصل المباشر مع الناخبات، لتعزيز الإقبال على المشاركة.
كما ناقشنا تفاصيل تقنية مثل ألوان البطاقات، حيث تم تخصيص اللون الأزرق للرجال، والأحمر للنساء. وتمت الإشارة إلى بعض التعديلات في توزيع المراكز الانتخابية، مثل دمج إحدى المراكز مع مركز (17 فبراير)، وعلى الجميع نشر هذه المعلومات لتيسير الاستلام.
نوهت “التفاعل من الحاضرين كان كبيرًا، وهو مؤشر إيجابي على الاستعداد المجتمعي لإنجاح العملية الانتخابية. نسأل الله التوفيق في المراحل القادمة”.














