(فسانيا) …
عقد فريق مشروع تعزيز قيم المواطنة، اجتماعا موسعا صباح اليوم الاثنين 23-5-2022، بمقر المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، بطرابلس، بمشاركة عدد من مندوبي القطاعات المختلفة في المشروع .
حيث شارك في الاجتماع أعضاء الفريق ممثلوا : مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي، ومركز المناهج التعليمية، وإدارة النشاط المدرسي ،والمركز العام للتدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، وجامعتي طرابلس والزيتونة، وأكاديمية الدراسات العليا، ومركز الدراسات الاجتماعية .
وأكد مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي د.محمود الفطيسي في مداخلة خلال الاجتماع أهمية المشروع، وضرورة تعاون الجهات المشاركة لإنجاز الخطط التنفيذية معربا عن شكره لفريق العمل على مجهوداتهم في هذا الخصوص.
وجرى خلال الاجتماع عرض المقترح الأولي لمسودة المشروع النهائية من الجانب النظري، حيث تم الاتفاق مع مندوبي الجهات المشاركة على مراجعة الخطط التنفيذية وتقديم أي تعديلات نهائية قبل الاعتماد، وتقديمه خلال الاجتماع القادم الذي سيعقد في 30 مايو الجاري.
يذكر أن مشروع تعزيز قيم المواطنة انطلق في ديسمبر 2021 وهو الآن في المرحلة الأخيرة، وكان قد اعتمد في اجتماعه الخامس عشر الشعار الذي تقدمت به مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي ليكون الشعار الرسمي لمشروع تعزيز قيم المواطنة..
حيث جرى اختيار الشعار بعد التصويت على مجموعة من الشعارات التي تقدم بها عدد من أعضاء الفريق الممثلين لعدة جهات حكومية بالمشروع..
وكان عضو فريق المشروع عن مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي ومدير إدارة التخطيط والدراسات بالمفوضية (أ. رياض الديب)، تقدم بهذا التصميم للشعار، حيث أوضح ما يعنيه الشعار والذي كان تصميمه بناء على تجربة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، ودورها في تعزيز قيم المواطنة، حيث أشار ان الشعار بين الجانب السلوكي الظاهر لمشاعر الفرد بحبه لوطنه والمتمثل في الممارسات الحية التي تعكس حقوق الفرد وواجباته تجاه مجتمعه ووطنه، والتزامه بمبادئ دينه والمجتمع وقيمه وقوانينه، والمشاركة الفعّالة في الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى رقي الوطن والمحافظة على مكتسباته ووحدته، ومدى التعاضد والتعاون والعمل الجماعي المنظم، والالتفاف من أجل حماية الوطن ضد كل المحاولات النيل منه ومن سيادته ونسيان الخلافات مهما كانت من أجل المحافظة عليه، ومن أجل الأجيال القادمة.