البنك الدولي يعلق محادثاته مع تونس وواشنطن تحثها على حماية حقوق اللاجئين

البنك الدولي يعلق محادثاته مع تونس وواشنطن تحثها على حماية حقوق اللاجئين

فسانيا – وكالات

رفضت خارجية تونس اتهامات بوجود سياسة عنصرية ممنهجة ضد المهاجرين الأفارقة وقالت إن “تونس آخر بلد يمكن اتهامه بالعنصرية”. وفي تبعات جديدة لخطاب سعيّد، أعربت واشنطن عن قلقها، فيما أوقف البنك الدولي مؤقتا محادثاته مع تونس.

بعد أيام من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد حملة على الهجرة غير النظامية بخطاب استخدم فيه لغة أدانها الاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوقية، وما حدث بعده من اعتداءات في تونس على مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء؛ أوقف البنك الدولي “حتى إشعار آخر” محادثاته مع تونس بشأن التعاون المستقبلي.

وقال رئيس البنك ديفيد مالباس في مذكرة بعثها إلى الموظفين واطلعت عليها وكالات عديدة  (6 مارس/   2023)، إن خطاب سعيّد تسبب في “مضايقات بدوافع عنصرية وحتى حوادث عنف”، وأوضح مالباس أن “البنك أوقف إطار عمل الشراكة مع تونس مؤقتا وأرجأ اجتماع مجلسه الذي كان مقررا في 21 مارس/ آذار حول مراجعة تعامل استراتيجي جديد مع البلاد حتى إشعار آخر”.

لكن وكالة فرانس برس علمت أن المشاريع وبرامج التمويل الجارية ستستمر.

وعاد مئات المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلدانهم من تونس خوفا من موجة عنف إثر تصريحات الرئيس سعيّد. لكن الرئيس التونسي ندد أمس الأحد بالعنصرية وأشار إلى عواقب قانونية محتملة على مرتكبيها.

وفي مسعى لاحتواء الأزمة المرتبطة بإقامة المهاجرين في تونس أعلنت السلطات التونسية   اجراءات للحد من العوائق البيروقراطية كتسليم بطاقات إقامة لمدة سنة للطلبة وإعفاء المخالفين لقانون الإقامة من عقوبة التأخير وتسهيل عمليات المغادرة الطوعية.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :