فسانيا :: عبد المنعم الجهيمي
عقدت منظمة التسامح لحقوق الإنسان بسبها جلسة حوارية بعنوان(التسامح وقبول الآخر، عدالة المشاركة السياسية) شارك فيها عدد من نشطاء مكون التبو والطوارق بالمدينة.
كما شارك فيها ممثلون عن المجلس البلدي لبلدية سبها، وأعضاء من مجلس حكماء وأعيان المدينة، وبعض المثقفين وأعضاء هيئة التدريس بجامعتها.
وتداولت الجلسة مفهوم التسامح ودوره في التخفيف من الآثار التي تخلفها الصراعات المحلية في المدينة، كما تطرق المتحاورون إلى آلية المشاركة السياسية وسبل تحقيق العدالة في هذه المشاركة، وضرورة العمل على ترسيخ ثقافة تقبل الآخر.
وقال السنوسي موسى بوعلي عضو منظمة التسامح للتنمية وحقوق الإنسان لفسانيا، إن هذه الجلسة تأتي ضمن نشاطات المنظمة التي تعمل على ترسيخ وتعزيز المصالحة الحقيقية بين المكونات الاجتماعية في سبها.
وأضاف بوعلي أن المنظمة رعت جلسات مشابهة في مرزق والقطرون وتونس؛ شاركت فيها عديد الخبرات والشخصيات التي ساهمت في وضع تصور واضح تعمل المنظمة على تحقيقه.
وفي ذات السياق قال سليمان كوصو عضو منظمة التسامح للتنمية وحقوق الإنسان لفسانيا، إن قبول الآخر صار ضرورة واضحة للجميع في سبها، التي شهدت كثير الخلافات والصراعات بين مكوناتها الاجتماعية، موضحا أن هذه الجلسة تحاول فتح الباب ومساعدة الجميع على تغيير النظرة للآخر وتقبله كما هو والعمل معه على البناء حسب وصفه.