قدمت اللجنة التسييرية بنادي الأهلي طرابلس اعتذارها عن عدم تكملة مهامها في النادي، وذلك بعد مرور عام من تسلم المهمة وأعلنت اللجنة استقالتها عبر بيان نشرته الصفحة الرسمية للنادي في «فيبسوك»، وجاء فيه: « نظرا للظروف غير الطبيعية التي تسود النادي مما يجعل بيئة العمل غير مناسبة للاستمرار والعطاء، وحرصا منا على مصلحة النادي، نتقدم إليكم نحن رئيس وأعضاء اللجنة التسييرية باستقالتنا في إدارة النادي».
وأردفت اللجنة المستقيلة في بيانها: «ظروف النادي صعبة وقاسية، وديون متراكمة أهمها مستحقات اللاعبين، إذ يحصل بعض اللاعبين على عقود كبيرة وهم لا يقدمون الإضافة المرجوة للفريق، فقمنا بفسخ عقودهم والتعاقد مع لاعبين آخرين ضمن سقف الرواتب الجديد الذي وضعناه، كما أقلنا مدرب الفريق وتعاقدنا مع طاقم فني متكامل». وأعلنت اللجنة التسييرية في بيانها صرف 16 مليون دينار ليبي، من أجل إعادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إلى وضعه الطبيعي، فقفز النادي في جدول الترتيب من المركز السابع، حتى وصل إلى قمة الترتيب، فيما صرفت اللجنة ثمانية ملايين دينار أخرى لمد عقود فريقي السلة واليد بالنادي الأهلي. يذكر أن الجمعية العمومية للنادي الأهلي رفضت طلب اللجنة التسييرية بتمديد فترة عملها، وطالبت بإجراء الانتخابات فورا.