فسانيا : زهرة موسى
شارك مكتب سبها للحريات العامة وحقوق الإنسان في ندوة بعنوان : ( دور الجامعة في ترسيخ قيم التسامح ) شعارها ” نتسامح لنرتقي لنشر خلق التسامح ، نظمها قسم خدمة وتنمية المجتمع والبيئة بكلية الآداب جامعة سبها ، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للتسامح و المعتمد في 16 نوفمبر من كل عام .
“وألقيت في الندوة الكلمات التي تدعو إلى التسامح وترسيخ هذه الثقافة في أنفسنا وفي مجتمعنا . أضاف ” كما تحدثت الكلمات عن أهمية المصالحة الوطنية والعفو عند المقدرة لتنمية بلادنا والرقي بها فالتسامح أحد عوامل الرقي بالمجتمع .
أشار إلى أنه ” تم عرض خلال الندوة عدد من الورقات التي حثت على التسامح من مختلف الجوانب. وأفاد أن ” تعد هذه المناسبة من المناسبات التي تشكل فرصة مثالية لتأكيد التعاون من أجل تسامح وتعايش وسلام يشمل الإنسانية، ويشمل كذلك كل مكان من وطننا الحبيب، وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب.
تابع “نؤكد على إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره ، وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معا في سلام وحسن جوار.
أشار إلى ” فالتسامح لا يعني المساواة أو التنازل أو التساهل بل التسامح هو قبل كل شيء اتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المعترف بها عالميا ، ولا يجوز بأي حال الاحتجاج بالتسامح لتبرير المساس بهذه القيم الأساسية. والتسامح ممارسة ينبغي أن يأخذ بها الأفراد والجماعات والدول.
نوه ” إن التسامح مسؤولية تشكل عماد حقوق الإنسان والتعددية (بما في ذلك التعددية الثقافية) والديمقراطية وحكم القانون، وهو ينطوي على نبذ الدوغماتية والاستبدادية ويثبت المعايير التي تنص عليها الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.