الحكومة اللبنانية الجديدة ملفات مليئة بالتحديات.

الحكومة اللبنانية الجديدة ملفات مليئة بالتحديات.

فسانيا :: سالم الحريك

قائمة بأسماء و حقائب وزراء حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الجديدة بدولة لبنان. رئيس مجلس الوزراء: نجيب ميقاتي (سني) – نائب رئيس مجلس الوزراء: سعادة الشامي (أرثودوكسي) – وزير المالية: يوسف خليل (شيعي) – وزير الدفاع الوطني: موريس سليم (أرثودوكسي) – وزير الخارجية والمغتربين: عبدالله بو حبيب (ماروني) – وزير الاتصالات: وليد قرم (ماروني) – وزير الداخلية والبلديات: بسّام المولى (سني) – وزير التربية والتعليم العالي: عباس حلبي (درزي) – وزير البيئة: ناصر ياسين (سني) – وزير الزراعة: عباس الحاج حسن (شيعي) – وزير الصحة العامة: فراس الأبيض (سني) – وزير الصناعة: جورج دباكيان ( أرمني) – وزير الاقتصاد والتجارة: أمين سلام (سني) – وزير الطاقة والمياه: وليد فياض (أرثودوكسي) – وزير العدل: هنري خوري (ماروني) – وزير العمل: مصطفى بيرم (شيعي) – وزير الأشغال العامة والنقل: علي حمية (شيعي) – وزير الثقافة: محمّد مرتضى (شيعي) – وزير التنمية الإدارية: نجلا الرياشي (كاثوليكي) – وزير الإعلام: جورج قرداحي (ماروني) – وزير المهجرين: عصام شرف الدين (درزي) – وزير الشؤون الاجتماعية و ملف النازحين: هيكتور حجار (أقليات) – وزير السياحة: وليد نصار (ماروني) – وزير الشباب والرياضة: جورج كلاس (كاثوليكي).

وفي سياق ذلك قالت الصحفية اللبنانية أورنيلا سكر لصحيفة فسانيا إنها لا تتوقع من هذه الحكومة شيئاً باهراً ، لكن وجودها أفضل من حيث الثقة والعلاقات الخارجية مع المجتمع الدولي والدول الداعمة أولا، وتحسين واقع المعيشة أقله إذا توفرت شروط وصلاحية الإصلاح البنيوي مستوى التحديات الداخلية المتمثلة في خفض سعر الصرف و غلاء المعيشة وأزمة الوقود والكهرباء والدواء.

وتابعت أنا أتوقع أن هذه الحكومة سوف تكون عبارة عن إدارة أزمة والتحضير للانتخابات وسرقة مزيد من دولارات المواطن اللبناني سواء في البنوك أو عبر الصيرفة.

وفي معرض حديثها عن دعم المجتمع الدولي للحكومة قالت الصحفية اللبنانية بأن الحكومة سوف تحظى بدعم وتأييد جميع الأطراف العربية والدولية لأن الشخصيات التي تم إعطاؤها الثقة منها ولها مكانتها مثل وزير الإعلام جورج قرداحي لما يمثله من حيثية عربية وما صدر عنه من مواقف وطنية وقربه من جميع الأطراف فهو شخصية رصينة وموزونة أما باقي الأطراف لا أستطيع أن أحكم عليهم إلى حين موعد تقييم عملهم وما حققوه في عهد وزارتهم سواء العدل على ضوء انفجار مرفأ بيروت أو قضية التهريب وأزمة الاقتصاد والنقد والمال فمن المبكر للغاية أن نصدر أحكاما بهذا الخصوص خاصة أن المنطقة تمر بمرحلة تحول وانفتاح وتوصيات سواء على ضوء القمة الثلاثية وقمة الجوار في بغداد أو التحولات في العلاقات الأمريكية – الإيرانية.

باختصار الأمور تميل أكثر نحو التسوية وإخراج يضع المنطقة أمام تسوية وتحالفات جديدة يكون لإيران دور مهم جدا في المنطقة على حساب إسرائيل الأمر الذي بدأ الجميع يتوجس منه سواء مصر أو الأردن أو دول الخليج.

و بالعودة إلى موضوع المحاصصة ترى سكَّر رؤية وموقفا خاصا قد يختلف عن الآخرين أن لبنان قبل إعادة النظر في التحولات الجغرافية والديمغرافية والعمل على إعادة قراءة الطائف قراءة موضوعية وتعديل أقله لا يمكن حل موضوع المحاصصة لأن الطائف يكرس المحاصصة من خلال مبدأ التوافقية والمناصفة أولا كما أن إلغاء الطائفية مسار طويل من التراكمات والإنجازات ولبنان تعثر في كثير من المحطات المفصلية وتأخر و أن سياسة أمر الواقع هي التي سوف تحدد نهاية هذه الأزمة.

لبنان كان دائما ممرا محكوماً من قبل الإمبراطوريات سواء الأمويين والعثمانيين والفرس والعبرانيين والفرنسيين إلخ… فموضوع بناء الدولة مسألة مرتبطة بأخطاء متعلقة أن لبنان غلطة تراكمية لايزال يدفع ثمنها منذ قبل 1920 إلى 2021 بفعل أزمة الجغرافيا والأقليات التي لم تحسن الجوار بل العبثية بفعل أطماع استعمارية ونخب منتفعين لم يعملوا على تفكيك الإشكالية اللبنانية من الجذور بل قاموا بتسهيل عملية الخروقات ووضع السدود والحدود كداعم للاستعمار عبر تبني الثقافة الأوروبية والاستشراق من خلال خلق تناقضات وصراعات مصطنعة بهدف إثارة الفتنة والنعرات الطائفية والانقسمات داخل المجتمع.

بالختام المطلوب دولة حداثوية تضع الدين في مكانه الصحيح وتدرس مبدأ المؤسسات والقانون من أجل تحقيق ثقافة المواطنة العضوية. يذكر أن وزير الإعلام بهذه الحكومة هو الإعلامي العربي المشهور جورج قرداحي.

………………………………………………………………….

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :