- فسانيا :: محمود السالمي
(اعتبارا من الأسبوع القادم ؛ سيعود بيع الوقود ( بنزين .. نافطة .. غاز طهو ) إلى سعره الرسمي في كل المحطات في بلدية الجفرة .. ولن يدفع المواطن أي قِيَم مضافة )… بهذه الكلمات صرح السيد : إسماعيل الشريف .. عضو مجلس النواب عن بلدية الجفرة ..
حيث أضاف قائلا: إن الحكومة الليبية ؛ ستتولى تخصيص مبالغ مالية على فترات لسداد فرق سعر النقل لشركة البريقة للنفط والشركات الناقلة الأخرى. مشيرا إلى أن : ستتحمل الحكومة كافة النفقات المترتبة عن ذلك .. وموضحا : تأتي هذه الخطوة سعيا من الحكومة الليبية لتخفيف العبء ورفعه عن كاهل المواطن خاصة في الظروف الحالية التي تمثلت في انعدام السيولة وعدم توفرها بمصارف الجفرة ؛ وتأخر صرف المرتبات لعام 2020 من أبرز مظاهرها ..
مؤكدا على أن: قد تم تعديل أسعار الوقود ؛ ليكون سعر لتر البنزين : 23 درهما بدلا عن سعره الرسمي 15 درهما .. وسعر أسطوانة غاز الطهو 15 دينارا بدلا عن 2.5 دينار في المحطات والموزعات المعتمدة من الدولة ؛ في قرار مخالف للقوانين المعمول بها ؛ تحت تأثير وضغط حاجة المواطن ببلدية الجفرة للمحروقات ؛ بعد إيقاف تزويد البلدية من المستودعات بالمنطقة الوسطى والغربية منذ ما يزيد على السنتين ؛ دون إبداء الأسباب؛وفشل كافة المحاولات المبذولة من قبل الحكماء والأعيان وسلطات الحكم المحلي لإعادة التزويد ..الأمر الذي دفع مسؤولي المنطقة إلى اللجوء إلى مستودعات النفط بالمنطقة الشرقية ؛ والاتفاق على تزويد مدن الجفرة بالمحروقات وفق ما تسمح به إمكانياتها وقدرة أسطولها الخاص بالنقل ؛ باعتبار أن آخر نقطة ضمن اختصاصها هي منطقة مرادة. منوّها على أن : تقع بلدية الجفرة ومخصصاتها الشهرية ضمن المنطقة الوسطى .. مما تطلب زيادة قيم الإيجار لسيارات نقل الوقود لزيادة المسافة والبعد الجغرافي وخطورة طريق مرادة الجفرة … مختتما: وسيتم إعلام المواطنين ببدء سريان وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالخصوص حال استكمال كافة الإجراءات التي لن تأخذ وقتا طويلا ..