بسبب أزدياد شكاوى المواطنين حول تفاقم أزمة الصرف الصحي ببلدية سبها أوضح حامد رافع عميد بلدية سبها في مقابلة لقناة الوطنية أن بلدية سبها يوجد بها محطتان تبلغ سعة المحطة الأولى 10 آلاف لتر بينما المحطة الثانية تعتبر قيد الإنشاء ولكن بنفس السعة التكررية لغرض معالجة مياه الصرف الصحي داخل بلدية سبها وتعمل المحطة الثانية بأقل من نصف طاقتها نتيحة عدم تمكن شركة بفاريا الألمانية من استكمال مشروع المحطة وأضاف أنه في حال تم استكمال المحطة ستكون أزمة مياه الصرف أقل مما هي عليه الآن، كذلك زاد تدهور الوضع الأمني من عمليات السطو على محطات الصرف الصحي بالإضافة إلى الشبكة المتهالكة وهذا الأمر يتطلب تدخل الجهات المختصة.
وأكد أن المجلس البلدي قام بتوفر مضخات مياه الشرب للشركة.
كذلك وفر عدد 10 مولدات كهربائية لعدد من الآبار بالبلدية.
وأشار أن مشكلة الصرف الصحي لا يمكن أن تحل مالم يتم إيقاف الخارجين عن القانون ،فعمليات الاعتداء على الشركة ومحطاتها تسببت في نزوح العاملين من الشركة.
ونوه نأمل من أعيان وحكماء البلدية الوقوف معا للتصدي لهذه العصابات ودعم مديرية الأمن للقيام بواجبها كذلك نناشد كافة الحكومات والمجلس الرئاسي لتدارك أزمة الصرف الصحي التي تعيشها بلدية سبها.
يذكر أن شركة المياه لم تسلم من عمليات السطو سواء كانت تستهدف الموظفين أو المحطات التابعة للشركة.