- فسانيا – وكالات
نفذت إسرائيل عمليات قتل أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بهدف تعطيل توقيع اتفاقات وقف إطلاق النار.
أعرب عن هذا الرأي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقال في حديث بثته قناة VTV: “لقد قتلوا حسن نصر الله بينما كانت معاهدة السلام في طور الموافقة عليها، والتي، كما ذكرت الولايات المتحدة، كان [رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين] نتنياهو سيقبلها”.
وأضاف مادورو: “لقد قتلوا هنية في طهران عندما كان من المقرر إجراء حوار مع الرئيس المنتخب الإيراني. ما هو المغزى في ذلك؟
هذا هو المنطق المجنون للحرب النازية-الصهيونية-الفاشية التي تهدف إلى إغراق المنطقة بأكملها بالعنف”. ويرى الرئيس الفنزويلي، أن الوضع في الشرق الأوسط أظهر أن “القانون الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة باتت تحت الأنقاض”.
وقال مادورو: “لقد أظهرت محكمة العدل الدولية أنها تخضع لقوى الغرب والصهيونية. كان بإمكانها وقف المجازر والإبادة الجماعية، لكنها لم تستطع ذلك، ولم ترغب في ذلك”.
ووفقا لرئيس فنزويلا، “تمت إصابة القانون الدولي بجرح مميت، وأنه يتم استخدام مؤسسات الأمم المتحدة ضد الشعوب”.