في ظل المناكفات الاقتصادية حول الحرب الروسية الآكروانية يتنبأ صعود سند الروبل الروسي الى 12% في أسواق السندات المالية العالمية الى عام 2031
وهو ما يعكس تحول كبير في السياسة النقدية للروبل الروسي و هذا التحول الكبير في ظل ما تواجهه روسيا من حصارات اقتصادية و مالية من قبل أمريكا و أوروبا خاصة يظهر لتسلط روسيا بجزء كبير على واردات النفط و الغاز خاصة لأكبر اقتصاديات العالم في اوربا وليس النفط بل أيضا الفحم الذى تصدره الى اوربا و اليابان كل امدادات الطاقة و عدم قدرة الدول المستوردة للطاقة على إيجاد الطاقة البديلة و خاصة من أمريكا التي لا تستطيع اليوم الإيفاء بالاحتياج المحلى الذى قفز فيه سعر البنزين الى اكثر من 4 دولارات ل5 لترات ؟؟
ثم لجوء المصرف المركزي الروسي الى التقييد بالعملة الروسية كاحتياط للتبادل كل ذلك ساهم في ارتفاع سعر الروبل الروسي و لم يعد الحصارالأقتصادى على روسيا ذات جدوى