- أ / السنوسي العربي
إلى السادة المسؤولين عن ذات الاسم المتغيز كل سنة ولا أدري ما هو آخر مسمياتها هل هي وزارة أو هيئة .. الكهرباء والطاقات المتجدة .. والتي هي ليست جديرة ولا مؤهلة لحمل الصفة الأولى .. وبالتأكيد غير واردة في مخططات العاجلة أو الآجلة ( الطاقات المتجددة ) مالم يتم تسويقها من إحدى الدول التي لا تشرق فيها الشمس بقدر إشراقها في بلادنا .. وزارة أو مؤسسة أو هيئة الكهرباء وعمدا تجاهلنا بقية التسمية إلى أن يثبت العكس ونتأكد من أهليتها لحمل اللقب كاملاً يوم أن تدشن الكهرباء نصف الإظلام أو الإظلام الكامل مركزاً للأبحاث وصولاً إلى اكتشاف الطرق الأسلم ، والأمثل لاستثمار الطاقة الشمسية التي لا تؤدي إلى التأثير على الأجواء .. ولا تنجم عنها أية أمراض كما يؤكد الخبراء .. والمتخصصون في مجال هذه الطاقة الجديدة . وهذا لن يكون لدى أي مسؤول داخل الكهرباء .. أو المتنفذ في الدولة للحصول على دخل إضافي كالعمولات التي تدفعها شركات تصنيع محطات توليد الطاقة الغازية أو الديزل أو …. حتى لاأو نصف حماسته لتلك الشركات بدافع الرشوة – فنحن نربأ بأقلامنا أن تنجر إلى توزيع التهم مجاناً كما هي عادة كثيرين في مجتمعنا الذي كان حتى منتصف الألفية الماضية مشهورا بالأمانة .. وبالتعفف .. ونظافة الأيدي .. ويخافون الله سبحانه كأنهم يرونه في كل حركة وسكنة .. والآن تحول المجتمع ولا أقول كله وبشهادة ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية .. حدث ولا حرج .. وفي حوار بين مواطن عربي زائر ومواطن ليبي قال الثاني للأول أنتم علمتمونا الرشوة : « الأول قائلاً : نعم أعترف بذلك وفي بلادنا نقبل المنحة التي تصفها بالرشوة .. ونحن من علمكم .. لا فرق إننا نتقبل ما يوهب ونقبله ونضعه في جيوبنا .. ولكن أنتم تعدونها ورقة ورقة ثم تضعونها في جيوبكم الحوار السابق ليس طرفة أو نكتة ولكن حوار ليس فقط للمشاركين في الجلسة ولكن على مستوى رواد المقهى .