“عقد و نيّف من الإنجاز و تحدي الصعاب“.
استطلاع : فريق فسانيا
نحتفي بإصدارنا العدد 500 ، مستذكرين تاريخ صحيفتنا العزيزة حيث بدأت حكاية “فسانيا ” كفكرة صغيرة حين اجتمعت مجموعة من الصحفيين في 28 من أكتوبر العام 2011 ، جمعهم عشقهم للصحافة و حرصهم على نقل الخبر ، وإصرارهم على تدوين تلك الحقبة و نقل الحقيقة ، وصدر العدد صفر في 23 من نوفمبر العام 2011 لتصبح اليوم مصدرا موثوقا للأخبار و المعلومات .
فسانيا التي مرت خلال عقد و نيّف بعديد الصعوبات و التحديات على كل الأصعدة ، استطاعت أن ترسم لنفسها مسارا متميزا في عالم الصحافة و الإعلام الليبي.
واليوم بمناسبة احتفائنا بالعدد 500 شاركنا بعض الكُتاب و الإعلاميين و أيضا القرّاء آراءهم حول ما نقدمه من محتوى إعلامي و أيضا بعض الملاحظات التي من شأنها أن تساعد في تطوير العمل الصحفي بفسانيا.
فسانيا بصمة فارقة.
يقول ” الكاتب عمر أبو سعدة ” سنحتفل سوياً وقريباً بصدور العدد رقم ( 500 ) لصحيفة فسانيا أول صحيفة ورقية صدرت من فزان ، تركت في عالمنا المعرفي بصمة فارقة بحلاوة وعطر جزالة الكلمة المجنحة في الأدب قصة وشعراً ونثراً ، وقدمت لنا في المقال رصانة المحتوى السياسي والاقتصادي والقانوني وحتى الفكري بأقلام شابة مستنيرة كأنها حديقة ملونة لأحلام الحاضر والمستقبل ، فاسمحوا لي أن أقدم بطاقة تهنئة وباقة ورد للعاملين بصحيفة فسانيا ولقُرائها وكُتابها الأعزاء ولرئيسة تحرير الصحيفة الأستاذة الفاضلة ( سليمة بن نزهة ) على المجهود ولكل من أسهم في أن ترى هذه الصحيفة النور وتستمر.
و يضيف ” نصيحتي لتجويد الأداء والتوسع في الفضاء الإعلامي للصحيفة علينا أن نؤسس لمسابقة بجوائز معنوية ومادية في منافسة مفتوحة باسم صحيفة ( فسانيا ) تُمنح جائزة سنوية لأفضل قصة قصيرة أو قصيدة شعرية ولأفضل مقال فكري وقانوني واجتماعي وسط احتفالية بسيطة معبرة تنشر على وسائل ووسائط الإعلام المختلفة ، وهذا سيعزز من فرضية تحسين المحتوى المقدم على الصعيد المعرفي والثقافي ويوسع من دائرة انتشار الصحيفة ويزيد من الوعي والمعرفة ، ولكم مني كل الود.
ويذكر ” عبدالحفيظ يوسف ” المحتوي الإعلامي للصحيفة بات في مستوي جيد ويزداد تحسنا كما نلاحظ المتابعة الدائمة لحركة الشارع المحلي وكذلك الأخبار والنشاطات المحلية لفزان خاصة وليبيا عامة ونقل الأخبار العالمية المهمة وهذا أمر ممتاز .
و يعتقد ” أن التركيز على النشاطات المحلية أكثر ليس بإبرازها فقط بل حتى بانتقادها النقد الهادف وليس المدمر مع أهمية التركيز على معاناة المواطن والبحث عن حلول لها مع المسؤولين.
نافذة متميزة و تجربة فريدة.
و يقول ” الكاتب والباحث و الروائي المصري د. محمد فتحي عبد العال ” فسانيا نافذة إعلامية متميزة وتجربة ثرية وملهمة لي على المستوى الشخصي أعتز بها وأعتز بما قدمته على صفحاتها فترة جائحة كوفيد 19 منذ أربع سنوات تقريبا.
و أردف ” المحتوى الذي تقدمه الصحيفة نجح في نقل المشاكل المجتمعية بشكل كبير وتقريب الرؤى وطرح الحلول بشكل مناسب ويراعي كافة الأطياف والاتجاهات و إفراد المزيد من المساحة للقضايا الأدبية والثقافية، أعتقد أنه سيكون فرصة لمزيد من الانتشار والتواجد على كافة الأصعدة .
و يرى ” الصحفي و الكاتب عبدالحكيم عامر الطويل” ما يُميز “فسانيا ” عندي ليس مادتها الصحفية ولا أسلوبها الصحفي! إذ لا شك عندي في كونه احترافي بحكم احترافية العاملين وراءه (وهي من نوادر العمل الصحفي في بلادنا) .
اسم مميز.
و أكد ” ما ميزها عندي هو اختيارها لاسم منطقة فزان العريق الذي قل من يعرفه ليس فقط بين عامة الليبيين بل الكثير من المحسوبين على مثقفيها كذلك! وفي ذلك دعوة منها منذ الخطوة الأولى ليس فقط نحو التفرد بالأصالة بل والاعتزاز بها.
و ينوه ” فرضت هذه الصحيفة وجودها وبشكل مستمر ثابت رغم تواجدها في منطقة بعيدة عن السلطة المركزية وتعاني من كل ظروف نقص الإمكانيات وإهمال السلطة المركزية الذي أدى إلى توقف عديد الصحف المشابهة التي تأسست بعدها ناهيك عن توقف حتى التي تأسست قبلها، إن مجرد المثابرة والصمود أمام كل هذه المصاعب – بما فيها اغتيال بعض أعضائها – لهو عندي تفرد وتميز مدهش يستحق الرصد والتوثيق والمكافأة كونها تقف وتهتف من مدينة سبها .
و يضيف ” لها ميزة نادرة مذ تأسست وهي الحياد في مواضيعها واهتماماتها مقابل الصراع السياسي التقليدي بين شرق ليبيا وغربها في وسائل إعلامهم المُشاهدة والمسموعة والمقروءة، ولا أقول إنها محايدة منذ 2011 بل قبل ذلك بكثير!
فلمن لا يعلم كانت فزان منذ ما قبل إعلان الاستقلال بارومتر الوحدة الوطنية وضمانتها، وهذا ما أعطى فسانيا زخما وطنيا كبيرا وأرضية حيادية جديرة بالاحترام تجاه أزمات الوطن، فلا تجدها تنحاز لأحد ولا تهمش أحدا، مواضيعها واهتماماتها وحتى الشخوص التي تستكتبها وتلتقيها هي من الشرق والغرب والجنوب على السواء، وهذا ما تفتقد إليه عديد وسائل إعلامنا في شرقنا وغربنا على السواء.
“`ويذكر ” أخيراً كانت خطوة استراتيجية ضرورية تمنيتها منذ أن صدرت الصحيفة في مكانها البعيد عن العاصمة والمتوسط وجدليات الصراع السياسي في شرقنا وغربنا ومع العالم وهي إنشاء موقع إلكتروني لها قابل للتجديد والإثراء دون عوائق إلكترونية، بالإضافة إلى صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بذلك أجد أن فسانيا قد نجحت في خطوة تاريخية خطيرة وهي الانتقال إلى العالمية، وإنني أتمنى في هذا السياق لو تتمكن من إصدار نسخة إنجليزية لها في القريب حتى تكتمل عالميتها بحق وتكون رسول ليبيا المحايد لثقافتها وأصالتها قبل أن تكون ناقلا أمينا لسياستها وأسباب مصاعبها التي كثيراً ما شوهها دهاقنة الأطماع السلطوية النفطية في الداخل والخارج.
تعتقد ” الإعلامية حواء أحمد المجبري ” في عالم مليء بالتحديات والصعاب كانت ولازالت فسانيا الرقم الصعب في الجنوب الليبي تسعى لترسيخ كلمه الحق، نقلت لنا عبر صفحاتها التقرير الصادق والتحقيق المثير والمميز، وأصبحت بفضل إدارتها وأقلامها كالضوء الساطع في الظلام، تمضي قدما بالإرادة وتضيف قيمة للصحافة الليبية والعربية وتلهم غيرها بإصرارها ونجاحها سنين التفوق الدائم لقلب الجنوب النابض و نتمنى لكم الاحتفاء بالعدد 1000.
يعرب ” الأديب علي أسبيق ” 500 معركة خاضتها ابنة الصحراء 500 جيش من التخلف والعوز و اللا ممكن أبادته الصحيفة العتيقة رغم قدم مولدها إلا أنها لم تكبر لم تظهر على محياها التجاعيد ماتزال تزهر كمراهقة مقبلة على الحياة سمراء فزان وصوت كل حر في وطننا الجاحد المتشظي ، رغم شح الإمكانيات ، وانعدام الحافز وغياب الدعم، لكنها تزهر في كل أسبوع حائطا من النخيل .
و يفيد ” حين سئلت كيف لفسانيا أن تتطور للأفضل؟ ضحكت كثيرا لأني أعلم ما يحدث خلف كل عدد يصدر ، أنا لا يمكنني أن أطالب فسانيا بالمزيد لا يمكن أن أتجرأ على نسف جهادها بالنقد لأمارس أستاذيتي على عرق المطحونين تحت شمس فزان الحارقة وفوق رملها الملتهب .
يتابع ” من البلَه و السذاجة أن يقيّم رجل مثلي يجلس تحت عريش مورق أو مكيف بارد أشخاصا ضحوا بأعمارهم ليكتبوا كل أسبوع ملحمة نصر وصلت في تعدادها ل500 عدد، شكرا فسانيا ، شكرا سليمة ونيفين وكل من لم أعرف صفته وهويته في فسانيا على كل ما قدمتموه من حب .
و يوضح ” الناشط المدني خالد علي احمودة” نبارك لكم الاحتفاء بالعدد 500 من صدور صحيفة فسانيا وبالنسبة للمحتوى الإعلامي الذي تقدمه يعتبر إيجابيا جدا وفيه مواكبة للأحداث كافة ويلقى اهتمام القراء، ولعلنا نؤكد على تمكن الأقلام النيرة التي تكتب في هذه الصحيفة مما جعلها محل تقدير الأوساط المجتمعية، ونرى جودة وتحسنا أسبوعيا في إصدارات الصحيفة لتكون فسانيا علامة مضيئة تبرق في الجنوب وكل ليبيا .
و تقول ” الناشطة والمدربة الدولية فريدة حجاجي ” أود أن أحيي فيكم روح المثابرة والإصرار على مواصلة العمل على الرغم من كل الظروف والمعيقات وعلى مهنيتكم العالية ، اهتمامكم بمعرفة رأي القارئ في محتوى الصحيفة الإعلامي وإشراكه في تحسينه دليل على حكمة ومرونة في التفكير يتحلى بها القائمون على الصحيفة وعلى الرغبة في تقديم الأفضل والأحسن والأجود، وهذا أمر لم نتعود عليه مع وسائل الإعلام الليبية الأخرى ، فهنيئاً لكم.
النسخة الإلكترونية لا تصل لكل القراء.
نوهت ” أجد بعض الصعوبة في إبداء رأيي، لأن أعداد الصحيفة المنشورة على الفيسبوك لا تظهر لي إلا نادراً، ربما بسبب عدم الإشارة لي بالاسم عند نشرها كما يحدث مع آخرين .
الاهتمام بالمواضيع الشبابية.
و تشير إلى أنه” وفي كل الأحوال أستطيع القول (وهذا رأي شخصي ) أنه من المفيد زيادة الاهتمام بالمواضيع التي تهم الشباب في المقام الأول مثل كيفية البدء في مشروع صغير وإدارته والمقالات التي تشرح تقنية الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه في الحياة اليومية وأيضاً طرق التعامل والسلوكيات .. إلخ.
استرسلت ” على أن تكون هذه المقالات قصيرة وبلغة سهلة ومباشرة لأن ميول القراء حالياً والمتأثرة كثيراً بوسائل التواصل الاجتماعي هي التنقل بسرعة بين منشور وآخر وعدم التوقف عند المقالات الطويلة ، أتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح دمتم بود وسلامة.
ساحة مجتمعية خلّاقة.
و أبدى ” الأديب عبدالسلام عصمان” رأيه قائلا: فسانيا هي الفضاء الورقي الأروع والأمتع فهي حقل قشيب من الأدب والثقافة وساحة مجتمعية خلاّقة هي مرآة لحضارة قادها الإنسان بكل جسارة على أرض بكر .
و يضيف ” أ. سالم أبوخزام ” لاشك أن صحيفة فسانيا وبفضل أقلامها وكُتابها الأعزاء بالاتكاء على ثقافاتهم المتباينة وأيضاً اعتمادا على تنوع آرائهم المختلفة ، قد قدموا معا محتوى إعلاميا راقيًا ومحترما إلى القراء الأكارم ، هذا المحتوى يصب بشكل رئيس في مصلحة هذه المطبوعة المتفردة حتى الآن.
ويؤكد على أن ” المحتوى الإعلامي كان ملبيا لرغبات تنوع جمهورنا الكريم ، وقد أجاد التعامل مع عدة أبواب سواء أكانت سياسية ، أو ثقافية ، وأحيانا اجتماعية ، وربما شبابية ، و أخرى لخدمة المرأة ومتطلباتها الحياتية ومساهماتها المتعددة في جميع أنواع الحياة .
تؤرخ لحظات مهمة.
مضيفا ” فسانيا خدمت إلى حدود معقولة ما يفضله جمهورها الواعي أيضاً كان للصورة الصحفية الزاهية التي تجذب المشاهد وتؤرخ لحظات مهمة في تاريخ صحافتنا وربما محلياتها الشيقة ، النابعة من أصول تربيتنا وثقافتنا الفزانية إن جاز التعبير .
و يشدد على أن ” المطلع والمتابع لصفحات فسانيا يدرك بسهولة أن الصحيفة حريصة على إعطاء وجبات دسمة لمختلف عقولنا ، ربما باعتباري كاتبا سياسيا ومتابعا دقيقا لهذا الشأن ، وفي الغالب ينقسم الجمهور سياسيا إلى عدة مشارب مختلفة ، لكني أعتقد أن أقلام فسانيا السياسية قد ذهبت إلى حد بعيد وسارت نحو الوسطية في عمومها وهذا من أجل بناء الوطن والتقاء أطرافه ربما في صوت واحد مؤثر وجذاب .
و يعتبر ” أن فسانيا تنتمي إلى هذا الطريق الذي يلبي محتواه إعادة وضع لبنات جيدة ومؤثرة تبني و لا تهدم ، تعبد الطريق وتدعو فعلا إلى الانحياز بالتمام إلى جادة الحق من أجل بلادي أدعو أن يديم الله سبحانه وتعالى وأن يحفظ أقلامها وكل أسرتها وكافة المتعاونين معها لنمضي قدما في هذا الطريق المستنير والله من وراء القصد .
التركيز على تطوير الموقع الإلكتروني.
و يرى ” الكاتب أحمد التواتي” أنه من الممكن العمل على تطوير الموقع الإلكتروني من حيث التصميم و الشكل الجمالي للصحيفة، لأن ذلك سيساهم في جذب القراء بشكل كبير ، و أيضاً إفراد مساحة إلكترونية لبعض الكُتاب بنشر مقالتهم خاصة تلك التي تؤثر بشكل كبير على الرأي العام.
و يضيف” الاهتمام بإقامة ندوات لبعض المهتمين بشكل مباشر للنقاش ، و كذلك يمكن التركيز على إبراز ما تتميز به الصحيفة مثلا ” أن يتم نشر موجز عن الأعداد و أهم ما جاء فيها من تقارير أو أخبار حققت سبقا صحفيا أو أحدثت تغييرا ، و أيضا أرى أن نشر ما ينجزه الصحفيون كمشاركتهم في دورات تدريبية أو أي برامج أخرى سيكون كدافع تشجيعي للفريق و أيضا تعرف القراءة على ما يقوم به الفريق لتطوير الصحيفة.
استقطاب كُتاب المقال الساخر .
و ذكر ” المخرج و الناشط المدني ” عيسى أسد ” أتمنى أن يضاف العمود أو المقال الساخر في الصحيفة ، هو أمر غائب على عديد الصحف و لكن لهذا النوع من المقالات قراء و متابعون كثر ، و أتمنى أن يتم استقطاب هذا النوع من الكُتاب ، و أيضا أن يكون هناك استقطاب لكُتاب المقالات المقفاة.
و أشار ” من الجميل أن يتم التركيز على نشر ما آلت إليه بعض الأخبار المهمة و الحديث عنها بتوسع و تسليط الضوء عليها ، فهذا يربط القراء بالأحداث السابقة .
تنويع أماكن توزيع الصحيفة.
و ينوه إلى أنه ” التركيز على تنويع أماكن التوزيع يساهم في وصول الصحيفة لأكثر عدد من القُراء و تجربة أماكن جديدة كالمقاهي الشبابية على سبيل المثال ” مقهى لافازا “، على أن يتم توزيع الصحيفة مقابل الدعاية للمقهى ، و يمكن تجربة هذا الأمر لفترة محددة و تقييمه فإذا أحدثت تغييرا في حجم التوزيع يمكن الاستمرار .
أردف ” أتمنى العمل على التطوير أكثر للجانب الإلكتروني للصحيفة ، خصوصا أن الفضاء الإلكتروني له متابعون كثر ، فلهذا الاهتمام بالتصميم و الصور و التفاعل مع القراء يساهم في شد المتابعين ، و أيضا أتمنى أن يتم التركيز على استقطاب كُتاب جدد للصحيفة للتنوع و التغيير و بناء علاقات جديدة مبنية على المهنية وعلى التواصل و مبدأ توسع الصحيفة لمساحة أكبر .
و تقول ” الصحفية ربيعة حباس ” رغم انقطاعي فترة على متابعتها بسبب ظروف صحية ، إلا أني ما زلت أثق في فسانيا التي تقف وراءها أسرة تحرير تتميز بالإصرار على تخطي كل العقبات و العراقيل المفتعل بعضها للحد من نشاطها أو تكبيلها ، و رغم ذلك استمرت وقاومت خاصة في تلك السنوات العجاف التي تقلصت فيها صحف الدولة بل منها ما توقفت عن الإصدار لظروف أمنية و سياسية وغيرها ، إلا فسانيا ظلت رافعة شعار البقاء ولم تخذل قراءها و دفعت في سبيل ذلك ضريبة اغتيال 3 من أفراد أسرتها، أتمنى التوفيق لكل أسرة فسانيا من ولي أمرها الصحفية الجريئة (سليمة بن نزهه ) و كل بقية الفريق.
العودة لنشر قصص السردية الإنسانية.
و نوهت ” مريم محمد ” أتمنى لكم المزيد من النجاح ، بهذه المناسبة يسرني أن أبدي رأيي بخصوص ما نتمنى توفره في فسانيا صحيفتنا الجنوبية الوحيدة ، فلهذا أتمنى أن يتم التركيز على المقالات التحليلية التي تقدم تحليلات معمقة حول القضايا الهامة بالساحة الليبية ، و أيضاً لاحظت غياب السرد القصصي لبعض القضايا الإنسانية التي كانت تتميز بها فسانيا بين الحين و الآخر، أتمنى أن تعودوا لنشرها من جديد.
يقول الكاتب الصحفي صلاح الدين إبراهيم لا يسأل اهل البيت عن اهلهم ولا يأخذ بشهادتهم فهل يحق للأبناء أن ينتقدوا امهم!! هذه هي فسانيا بإختصار بالنسبة لي هي من انجبت قلمي واعطتني مساحة لأنشر كتاباتي وشجعتني على الاستمرار والتطور .. هي أم الصحافة والام في عين وقلب أبنائها متكاملة ونموذجية مهما قدمت من خدمات
يرى الناشط المدني محمد رمضان ارحيم أن جودة فسانيا من حيث التصميم والإخراج و جمع المواضيع كانت لتسهيل التصفح و الاستيعاب و سهولة قراءة النصوص و العناوين و أنواع و حجم الخطوط و استخدام الصور …..إلخ ،
ويضيف ولقد اعتمدت كذلك علي منهجي المسح الإعلامي والمقارن و عمدت أيضا إلي تقييم جودة الخدمات المحلية و وضع عدستها لمتابعة أحداث الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، بقياس فهم المواطن و بأسهاب و مناقشة الدراسات الاستكشافية لقضايا المواطن الأخرى من حيث الخدمات ، إلا أنها لم تري الا القليل جدا من الدعم الذي تقدمه الحكومات و المجالس التشريعية رغم أن جهد العاملين بها يؤهلها لأن تأخذ دورها الحقيقي في أن تكون في صفوف الصحف العالمية ذات القوة المالية و العملية وهي تمتلك الأفضل للقيام بذلك ، في نهاية حديثي لفسانيا أنتِ الأجمل و الأنقى و صوت الكادحين و المغلوبين و الطامحين ، أنتِ صوت فزان الجهور
يصرح النشاط السياسي عبدالحفيظ يوسف الف مبروك وعقبال العدد مليون أما عن فسانيا فأن المحتوي الاعلامي للصحيفة في المستوى المطلوب ويزداد تحسنا كما نلاحظ المتابعة الدائمة لحركة الشارع المحلي وكذلك الاخبار والنشاطات المحلية ولفزان خاصة وليبيا عامة
ونقل الاخبار العالمية المهمة وهذا امر ممتاز
وينوه نتمنى التركيز علي النشاطات المحلية اكثر ليس بإبرازها فقط بل حتي بانتقادها النقد الهادف وليس المدمر مع أهمية التركيز على معاناة المواطن والبحث عن حلول لها مع المسؤولين