فسانيا :: السائح أبودرباله
يعتبر إبراهيم عبد الجليل الإمام المعروف بـ ” أبو إسحاق الغدامسي ” كاتب وباحث في التراث الليبي ، من مواليد غدامس ” 1970 م” خريج كلية تقنية الطيران المدني و الأرصاد الجوية ، له عدة إصدارات في الأدب الليبي ، وقّع مؤخرا ترجمة لإصداراته الأولى التي يعتبرها باكورة عمله الأدبي إلى اللغة التركية .
قال ” الكتاب عبارة عن ترجمة لأربعة إصدارات من إصداراتي الأولى وهي باكورة أعمالي التي عرفتني للجمهور فلها مكانة خاصة في نفسي فلهذا قررت أن أبدأ بها مشروعي الأدبي وهي مجموعة ” قطرات من ذهب ، قصة الشاغة ، قصة سلطان يوم الماء ، قصة تحرير غسوف ” هناك أعمال أخرى يجري ترجمتها للغة الإنجليزية وقد ترى النور قريبا.
في حال حظيت بالدعم اللازم.
ذكر ” الكتاب لم يوزع بعد وصعب الحكم على انطباعات الأتراك الأمر بحاجة لبعض الوقت .
الأديب رسول الوطن
أشار إلى ” ليست مهمة الأديب الكتابة من أجل التسلية والكتابة لمجرد الكتابة ، بل يحمل على عاتقه رسالة عظيمة ومهمة ،هذه الرسالة هي التعريف بوطنه و فنه وتراثه وعاداته وتقاليده ومشاغل أهله وتاريخهم ليرسم صورة في خيال الآخرين عن هذا الوطن وأهله ، الأديب رسول أرسله الوطن نيابة عنه للآخرين .
فكرة الترجمة
أوضح ” راودتني فكرة الترجمة للغة التركية ، لنصدّر بدورنا ثقافتنا للآخرين ،و كذلك أقرب شعوب العالم للشعب العربي هو الشعب التركي .
لما بيننا من أواصر تاريخية وروابط دينية ، هي خطوة صغيرة لكنها ضرورية ويفترض أن تلحقها أخريات أكبر وأعمق ، سواء مني أو من إخواني الأدباء.
أضاف ” ، كما أنه استوقفتني ظاهرة المسلسلات التركية التي انتشرت بيننا وما لمسته من اهتمام وشغف بها ، ما زاد من رغبة الناس بزيارة تركيا ، فهذا هو دور الأدب .
نملك أقلاما عالمية
أكد ” نملك أقلاما عالمية ولكن قيود كثيرة تكبلها
التحليق بعيدا نتمنى كسرها قريبا .
فالأديب الليبي بحاجة للقليل من الثقة ، وشيء من الدعم من المؤسسات المعنية وكثير من الدعاية وسوف ترى العجائب ، لدينا أدباء و أدب يرقى لمصاف الآداب العالمية ولكنه بحاجة لدعم وتشجيع ووضع الخطط المناسبة للتعريف به ونقله للعالم بجميع اللغات الحية.
نوه ” أشكر صحيفة فسانيا التي سارعت بالتواصل معي للوقوف على تفاصيل عرسي الأدبي الصغير في حجمه، العظيم في أثره على مسيرتي .