صرح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش، خالد المحجوب، عن استغرابه من التوجه الرافض في الغرب لاتفاق إعادة إنتاج وتصدير النفط. وقال المحجوب في تصريح صحفي له: أن الهدف الأساسي لهذه الميليشيات، وما اسماها بـ«القيادات الفاسدة في طرابلس»، هو «نهب الأموال التي من دونها ينتهي وجودهم هناك»، ونوه المحجوب عن عوائد النفط خلال السنوات الماضية، التي كانت تصب بالمصرف المركزي طرابلس، والتي تقدر، بالمليارات، ولم تذهب إلى جيوب الليبيين، ولم توجه إلى تحسين معيشتهم، في وقت أصبحوا يقفون فيه طويلاً أمام المصارف لتسلم رواتبهم»، وتساءل: «أليست قيادات الغرب هي التي كانت تندد على الدوام بإغلاق النفط ، وبتأثير ذلك على الأوضاع الاقتصادية للوطن والمواطن؟». مضيفا «الآن وبعد أن فُتح النفط، وأعلن أنه ستتم مراقبة إنفاق عوائده لضمان توزيعها بشكل عادل، وتوجيهها لصالح الوطن والمواطن، أبدوا رفضهم، ويذكر ان القيادة الغربية قابلت اتفاق إعادة النفط بإستهجان وترفض مراقبة عوائده».