فسانيا : منى توكاشها
قال عميد بلدية الكفرة، عبدالرحمن عقوب، إن المدينة لا تزال تشهد تدفقًا يوميًا للاجئين السودانيين الهاربين من الحرب، مؤكدًا أن هذا التدفق المستمر يجعل من الصعب تحديد أعداد دقيقة للواصلين.
وأوضح عقوب في تصريح تلفزيوني أن المساعدات التي تقدمها بعض المنظمات “ضئيلة ولا تُذكر”، في وقت تجاوز فيه عدد المقيمين في المدينة 61 ألف نسمة، وهو رقم يعادل عدد سكان الكفرة الأصليين، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين يعتمدون على مساعدات الأهالي لتأمين الغذاء والدواء.
وبيّن أن أزمة الكهرباء فاقمت من معاناة العائلات المقيمة في المزارع، حيث يفتقر 90% من اللاجئين إلى مأوى مناسب، فضلًا عن غياب الأدوية وندرة الخدمات الصحية. وأضاف أن الجهات الطبية في المدينة لا تملك إلا تقديم الرعاية الأولية، بينما يُرحَّل المصابون بأمراض معدية إلى مراكز صحية تابعة للحكومة قريبة من الحدود، في ظل تسجيل حالات وفاة وضياع متكرر في الصحراء، خاصة في فصل الصيف.













