تابع النائب بالمجلس الرئاسي “موسى الكوني”، مع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبه”، ونائب رئيس مجلس الدولة الاستشاري “مسعود اعبيد” تداعيات كارثة درنة، والجهود المبذولة لانتشال جتث الضحايا من قبل الفرق الفنية المتخصصة بالتعاون مع فرق الدول التي سخرت امكانياتها لدعم ليبيا في محنتها.
ووفق بيان المكتب الإعلامي للمجلس عبر صفحته على موقع فيسبوك، استعرض “الدبيبة” مقترحات إعادة بناء المدينة، والمناطق المتضررة، وآليات دعم الآهالي لعودة الحياة فيها ، والخطوات المتخذة للاهتمام بالأسر النازحة، ودعمهم نفسيا. وتطرق الاجتماع للوضع في مدينة مرزق،
والتأكيد على ضرورة إعادة الخدمات فيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتمكين السكان النازحين من العودة لإعمارها. كما تطرق المجتمعون لمناطق الجنوب، التي تعاني من تدني الخدمات في عديد المجالات، والعمل على تذليلها.
وبدوره شددا “الكوني”، و”مسعود اعبيد”، على ضرورة إستئناف المشاريع الحيوية المتوقفة في الجنوب، وإقامة مشاريع تنموية فيه من أجل خلق تنمية مكانية تضمن استقراره، لينال حقه من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى