اللوحة الحزينة

اللوحة الحزينة

  • شعر :: د.علي أحمد عبد الحميد

في قلبه يتقد الألم
في لوحة حزينة
رسمها لطفله الصغير
وقد أتاه زائرا
وحاملا آماله الكبيرة
في ضمة
في لثمة
في لعبة صغيرة؛
دراجة
أو كرة
يلعب بها في الشارع..
لكن – وما أشقاك لكن –
صدمه وصده زجاج…
أقسى من الحجر.
ظل به ملتصقا..
أواه ما أقساك
يا أيها السجان
كأنما خلقت كي تعذب الطفولة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :