كتب :: ربيعة حباس
ادانت المؤسسة الوطنية للنفط ما تعرض له السيد عماد بن كورة رئيس لجنة ادارة شركة البريقة لتسويق النفط من تهديدات من قبل عدة مليشيات مسلحة في العاصمة طرابلس في محاولة لإجباره على إعادة ميلاد عبدالله الهجرسي كمدير لمكتب الوقود والغاز في الشركة والذي يدعي رئاسته للجنة أزمة الوقود والغاز ومكافحة تهريبها . وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن لديها عدة لجان تعمل تحت إشرافها هي القائمة فعليا على رصد عمليات التهريب و شبكاته و وضع حلول لمكافحته وجمع الأدلة و تقديمها للنائب العام و الامم المتحدة و المجتمع الدولي ، مشيرة الى انه لم يسبق للجنة التي يدعي الهجرسي رئاستها والمعروفة باسم لجنة أزمة الوقود والغاز تقديم أية بيانات او معلومات او تقارير لاية جهة من الجهات المذكورة أنفا. وفي هذا الصدد تدعو المؤسسة الوطنية للنفط كل الجهات الوطنية و الدولية الى ضمان حماية مسؤوليها وموظفيها وشركاتها من أي اعتقال تعسفي وغير قانوني كما تدعو الى عدم التدخل في عمل وقرارات المؤسسة الوطنية للنفط تأسيسا على دولة القانون و المؤسسات تحقيقا للمصالح الوطنية العليا هذا وقد تمت إحالة الهجرسي للتحقيق من قبل لجنة مشكلة من شركة البريقة على خلفية إنشاء صفحة في موقع الفيس بوك للجنة وهمية تدعى لجنة أزمة الوقود و الغاز و استخدامه لشعار شركة البريقة لتسويق النفط بشكل غير قانوني وهذه اللجنة كانت تعمل كواجهة إعلامية للتستر على عصابات تهريب الوقود و دأبت على سرقة جهود الآخرين في مجال مكافحة التهريب و بث أخبار كاذبة من خلال تلك الصفحة و لقد قدمت المؤسسة الوطنية للنفط بلاغات رسمية إلى مكتب النائب العام بهذا الخصوص.. وكان السيد بن كورة قد عُيّن في منصبه الحالي من قبل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وذلك لتميّزه في أداء مهامه كرئيس لجنة متابعة محطات الوقود التي كانت تهدف إلى وقف تزويد “المحطات الوهمية” في غرب ليبيا بالوقود، علما بأنّ هذه المحطات غير الشرعية تستقبل مخصصاتها من الوقود لتوزعها لاحقا على عصابات التهريب. .. يذكر أن رئيس حكومة الإنقاذ الوطني قام في 5 مايو 2015م بتكليف ميلاد عبدالله الهجرسي بمتابعة سير عمل محطات الوقود بالعاصمة لمعالجة مشاكل الإزدحام عليها و لا يوجد أي قرار رسمي لإنشاء و تنظيم ما يعرف بلجنة أزمة الوقود و الغاز و أن كل من تعامل معها من مختلف الجهات كان بحسن نيه.