- asd841984@gmail.com.محمود أبوزنداح
لاترى إلا الدمار ولا تسمع إلا صراخا في وسط كم هائل من القتلى والجرحى والدماء والأشلاء، دخان أسود يرتفع إلى السماء وتصريحات غربية تشتم منها رائحة كريهة من الغطرسة والتزييف والغباء. يصرح مسؤول غربي بأن لحم أطفال غزة حلال وقتل جنود المحتل الذي أعلن عن فعله الصهيوني لا يمكن الآن ؟!
في ظل الصمت العربي المعتاد إلا أنه قد فاق وصف الحديث _ الساكت عن الحق شيطان أخرس!! دهاة العرب قالوا عنه حقا وليس حقهم المهدور!؟؟حتى ينعم عقلهم بالراحة…اليوم وغدا فتوى الحاكم جاهزة عبر فوهة مدفع برامج القنوات المسلطة عن المجاهد الذي قرر ساعة موته قبل أن يحددها المحتل الذي يجهز لقتله ولم يقف عن التجهيز للقتل وخنق وسرقة مقدرات الأمة.
في وسط هذا الجوف تجد قنوات عربية تستضيف القاتل الذي يمرر كل ما يريده وتعطي الضحية حق الرد المقتضب ويمكن لا، حسب ارتواء الكأس من دماء الأكارم.
في ظل القصف القوي الشنيع الممتد على مدى سنوات طويلة لا يسمع صراخ فلسطين فالحق كما يراه الشيطان لا يراه الملاك حسب سفر التثنية اليهودي الذي يطلب قتل كل البشر إلا بني صهيون باسم الرب.
هذا الرب في اعتقادهم الشيطاني يعبدونه وهم في حالة سكر ولواط ومثلية وعري وأعلى القاذورات، وصولا إلى البق الفرنسي الذي ينهش لحم حقوق الإنسان باسم الحرية في تعد صارخ وعداوة واضحة ضد الإسلام والعرب.
هذا الجنون العالي المتصاعد من الجانب الصهيوني ومن ورائه يفسر حالة الصدمة الكبيرة التي رسمها رجال المقاومة من تخطيط بسيط سريع لما يعرف بالمعركة الكبرى لتحرير فلسطين هي بروفة صغيرة للتحرير الأكبر وكانت النتائج مبهرة، هذا ما دق ناقوس الفزع لانتهاء ما يعرف بدولة الاحتلال، قهر الجيش الذي يعاني التبول والأمراض النفسية بين جنوده، لا يوجد إنجاز كبير له إلا قتل الأبرياء والصحفيين على مدى سنوات احتلاله.
ضربات قاسية ومحكمة وجهتها المقاومة إلى العمق الصهيوني ليست بالأسلحة فقط بل الرفق بالنساء والأطفال والابتعاد عن الأحياء المدينة المسالمة، الأسرى هم جنود في ساحات المعارك والمعسكرات لا بين دفاتر الجنسيات.
خفايا الأمور تظهر ما في القلوب، وسط غول القتل صرخ الهمجي ( وزير الحرب الصهيوني) أن سكان العرب في فلسطين هم حيوانات يجب قتلهم، لا يلتفت إليه أحد لأنه همجي في ثوب إنسان مثقف لدى الغرب الجاهل الحاقد، لاتوجد حياة كريمة لليهود على مدى تاريخهم الأسود القاتل للأنبياء إلا في فترة الإسلام.
الإسلام أعطى لهم حق العيش كبشر… ولكن أرادوا أن يعيشوا مثل الأنعام التي تقتل وترفس ولا تحمل أسفارا.
يزداد الحصار و الدمار والنقص الشديد في مخازن الدواء والطعام بفلسطين ، في المقابل كل شيء متوفر لدى الكيان الصهيوني المحتل وقبل أن تكون مخازنه ممتلئة بالسلاح المحرم دوليا تكون قلوب أتباعه امتلأت غلًا وأشبعت دماءً.