عقد وزير التَّربية والتَّعليم “موسى المقريف” إجتماعا بمكتبه ضم كلا من وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات “محسن الكبيّر”، ومدير المركز الوطني للامتحانات “السيد أحمد “، ومدير إدارة شؤون الاِمتحانات بالمركز “رضا النعاس”، ومدير إدارة الشؤون الفنية بالمركز “أنيس رمضان”، والخبير بمركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية “طه الجازوي” لمناقشة سير الدِّراسة ببلدية درنة بعد شهر من اِستئنافها.
وأفاد مكتب الإعلامي لوزارة التعليم استعرض الاِجتماع تقييماً للدِّراسة في بلدية درنة، والذي تضمّن الأسبوع الأول منها إقامة برامج التُهيئة النّفسية لِتلاميذنا وطلابنا في المؤسسات التَّعليمية بالبلدية، وفق الخطة الموضوعة من إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي.
وأكّد الحضور على أهمِّية التّحصيل العلمي لِتلاميذنا وطلابنا في مراحل التّعليم المختلفة، ومعالجة الفاقد التعليمي وَسُبل معالجته بالآليات المناسبة، كَما ناقش الاِجتماع أيضاً المرحلة الثالثة من التَّعليم الاِستدراكي، فضلاً عن التّطرق إلى الخطة الدِّراسية لِمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي والشهادات العامة، والموضوعة بقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 1218 لِسنة 2023م.
و شدَّد الوزير على توحيد المنظومة التّعليمية في كامل التراب الليبي، وأشاد بجهود الأسرة التّربوية في كامل التُّراب الليبي، وما تبذله من جُهود في سبيل اِنتظام العام الدِّراسي وفق مواعيد الدِّراسة والخطة الدِّراسية الموضوعة.
