كرم المكتب الكندي للتعليم الدولي الطلاب الليبيين في مؤتمره السنوي 100 طالب تنافسوا على جائزة التميز للطلبة الليبيين المتفوقين 2016 أوتاوا، كندا – 16 نوفمبر 2016: بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لتأسيسه، قام المكتب الكندي للتعليم الدولي (CBIE) اليوم بتكريم أربعة طلبة ليبيين نظراً لتميزهم الأكاديمي ودعمهم لمجتمعاتهم المحلية في ليبيا وأمريكا الشمالية. وقام الدكتور باسل العشّي، نائب رئيس المكتب الكندي للتعليم الدولي في مجال الشراكات الدولية والسيدة ديبي غرانثام، المديرة لدى المكتب الكندي للتعليم الدولي في مجال المنح الدراسية الدولية بتقديم الجوائز للطلاب الفائزين في حفل أقيم في إطار المؤتمر السنوي للمكتب الكندي للتعليم الدولي الذي عقد هذا العام في فندق الويستن في أوتاوا تحت شعار “التعليم الدولي للجميع”. وحصل كل فائز على درع الجائزة وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 2,000 دولار كندي. وصرّحت الدكتورة عواطف أحمد بن رمضان التي تدرس درجة الدكتوراه في مجال المعلوماتية الصحية، في جامعة ميزوري كولومبيا، في الولايات المتحدة الأمريكية قائلة: “إنه لشرف عظيم بالنسبة لي أن يتم منحي جائزة التميز التي ينظمها المكتب الكندي للتعليم الدولي. وأشعر بالفخر والامتنان لحصولي على هذه الجائزة المرموقة. كما أودّ أن أعبر عن شكري وامتناني لوطني ليبيا لاختياري للحصول على فرصة التعلم في واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية في مجال المعلوماتية في العالم، ويحدوني الأمل في أن أتمكن من أن اكون عضواً فاعلاً في ليبيا المستقبل. ” وأضافت د. عواطف: “ليبيا بحاجة للعلماء والخبراء في مجال الصحة العامة وذلك من أجل تعزيز الصحة وزيادة الوعي بها، والسيطرة على انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة؛ وإعادة تأهيل ودعم الأشخاص الذين يعانون من الصدمة النفسية والإصابات الجسدية نتيجة للحروب، وإعادة بناء البنى التحتية الاجتماعية والصحية المتضررة، وتثقيف وحماية الأشخاص المعرضين للمخاطر في ليبيا للتعامل مع الكوارث والأخطار غير المتوقعة من أي نوع كان.” من جهته، قال الطالب محمد مفتاح زيدان الذي يدرس درجة البكالوريوس في مجال هندسة الاتصالات في جامعة كارلتون بأوتاوا في كندا: “أنا سعيد جداً للفوز بهذه الجائزة الكبيرة. وكجزء من شغفي وحماسي لدعم المجتمع، يسرّني تقديم المشورة لأي طالب يدرس أو يخطط لدراسة درجة البكالوريوس في مجال الهندسة في كندا. كما توجد لدي رغبة صادقة في العمل في المستقبل في واحدة من الفرق متعددة التخصصات التي يمكنها العمل على صياغة خطة طويلة الأجل لتحسين آفاق ليبيا في المستقبل حيث يمكن لأعضاء الفريق أن يتواجدوا في أي مكان حول العالم، ويمكنهم التواصل مع بعضهم البعض باستخدام منصات التكنولوجيا الحالية الحديثة.” بدوره، قال الدكتور أنس خليفة قريميدة الذي يستكمل حالياً زمالته في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، في جامعة نيو ميكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية: “أهدي هذه الجائزة لبلدي الحبيب ليبيا وشعبها العظيم. وأطمح في المستقبل القريب لإنهاء تدريبي الطبي واستخدام ما تعلمته للمساعدة في حل بعض التحديات الصحية التي تواجه ليبيا من اجل إنشاء نظام رعاية صحية أفضل لنا وللأجيال الليبية المقبلة.” وتعليقاً على انجازاته، قال الأستاذ محمد خليفة البدوي، الذي يدرس درجة الدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائية في جامعة واترلو في كندا: “إن مستقبل الحضارة البشرية متوقف على توفير مصادر جديدة للطاقة النظيفة. وإنني أسعى إلى تعزيز مساهماتي العلمية ليتم تطبيقها في مجال الحياة العملية وذلك لمساعدة المؤسسات والمجتمعات المحلية على الاستفادة من مواردها بطريقة فعالة وموثوق بها. أما هدفي الآخر فيتمثّل في إعداد جيل ليبي جديد قادر على استخدام مصادر الطاقة الجديدة والاستفادة منها بدلاً من الاعتماد الكلي على الوقود الأحفوري. وإنه لشرف كبير لي أن أمضي قدماً لتحقيق هذه الأهداف من خلال هذه الفرصة وغيرها من الفرص.” وقد قام المكتب الكندي للتعليم الدولي بتنظيم هذه الجوائز للطلاب الذين يدرسون في إطار البرنامج الليبي للبعثات الدراسية في أمريكا الشمالية (LNASP)، والذي يعدّ ثمرة التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم الليبية، والمكتب الكندي للتعليم الدولي، والطلبة الليبيين والمؤسسات الأكاديمية المضيفة في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة. وقد تم تنافس ما مجموعه مئة طالب على الجوائز. ويعدّ المؤتمر السنوي الذي ينظمه المكتب الكندي للتعليم الدولي أكبر مؤتمر كندي في مجال التعليم الدولي، وقد أصبح ملتقى عالمياً هاماً ومحورياً للعاملين في قطاع التعليم الدولي. ويستقطب المؤتمر حوالي 850 مندوب من أكثر من 35 بلداً من جميع أنحاء العالم. وقد اجتمع خبراء التعليم الدولي وغيرهم من ذوي الصلة من جميع أنحاء كندا وحول العالم في العاصمة الكندية أوتاوا هذا الأسبوع للمشاركة في المؤتمر الذي عقد ما بين 13 – 16 نوفمبر 2016. -انتهى- للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال: أيمن حمامية مدير البرنامج (الاتصال) AHammamieh@cbie.ca 613-237-4820 تحويلة 226 ملاحظات للمحررين: نبذة عن المكتب الكندي للتعليم الدولي (CBIE) تأسس المكتب الكندي للتعليم الدولي في عام 1966، كمنظمة وطنية غير ربحية، ذات عضوية غير حكومية متخصصة حصراً بالتعليم الدولي. ويقوم المكتب على تعزيز ودعم المصالح الخاصة بالطالب الدولي، سواء كان مواطناً أجنبياً يدرس في كندا أو مواطناً كندياً يدرس في الخارج، وذلك من خلال تبادل البعثات التعليمية، والمنح الدراسية، ومنح التدريب الأكاديمي والمهني، والمساعدة التقنية في مجال التعليم وغيرها من الخدمات ذات الصلة. ويعد المكتب الكندي للتعليم الدولي منظمة فريدة من نوعها في كندا. ومن بين المنظمات الوطنية الكبرى، يعد المكتب الكندي للتعليم الدولي المؤسسة الوحيدة التي تغطي طيفاً واسعاً من المؤسسات التعليمية من المرحلة الابتدائية وحتى الدراسات العليا، ضمن القطاعين العام والخاص. ويعمل المكتب بشكل وثيق مع أكثر من 150 مؤسسة تعليمية على الصعيد الوطني الكندي، مع وجود شبكة من الشركاء الاستراتيجيين في جميع أنحاء كندا وحول العالم، ونظراً لتلك المزايا التي يتمتع بها المكتب، يمتلك المكتب الكندي للتعليم الدولي الإمكانات المثلى لتعزيز التعلم العالمي من خلال توفير الخبرة والمعرفة والفرص المناسبة، والريادة على مستوى القطاع التعليمي. http://cbie.ca/ نبذة عن البرنامج الليبي للبعثات الدراسية في أمريكا الشمالية (LNASP) البرنامج الليبي للبعثات الدراسية في أمريكا الشمالية هو ثمرة التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم الليبية ، والمكتب الكندي للتعليم الدولي، والطلبة الليبيين والمؤسسات الأكاديمية المضيفة في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة. وقد قام المكتب الكندي للتعليم الدولي بإدارة البرنامج الليبي للبعثات الدراسية في أمريكا الشمالية من يناير 2010 حتى سبتمبر 2015. وفي 29 يناير 2016، وقّع المكتب الكندي للتعليم الدولي اتفاقاً لمدة 18 شهراً، لإدارة مرحلة جديدة من البرنامج الليبي للبعثات الدراسية في أمريكا الشمالية. ويهدف برنامج المنح الدراسية لدعم ومساعدة الطلاب الليبيين في إتمام مراحل الدراسة الجامعية الأساسية والدراسات العليا في أمريكا الشمالية، والسماح لهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية من أجل تلبية احتياجات المؤسسات الليبية العامة، والأوساط الأكاديمية الليبية، والمجتمع الليبي ككل. وهناك حالياً ما يقرب من 1500 طالب ليبي مبتعث في الولايات المتحدة وأكثر من 1000 طالب آخر في كندا.